كويت تايمز: طالبت قبيلة جندي أردني سجن لقتله عام 2016 ثلاثة عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة عسكرية جنوب الاردن، بالافراج عنه ممهلة السلطات أسبوعا واحدا لتنفيذ ذلك.
واجتمع الآلاف من أبناء قبيلة الحويطات وعشائر اردنية اخرى في منطقة الجفر (جنوب المملكة) مساء أمس الجمعة تضامنا مع الجندي معارك التوايهة (39 عاما) الذي صدر حكم بالسجن المؤبد بحقه الاثنين الماضي.
وبحسب تسجيل كامل للاجتماع وبيان صادر عنه نشر على صفحة «قبيلة الحويطات» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» طالب المجتمعون بـ «الافراج عن البطل معارك واعادته على رأس عمله كونه قام بواجبه».
وأضافوا ان «معارك نفذ التعليمات العسكرية بتطبيق قواعد الاشتباك وباعتراف القوات المسلحة» في اشارة الى تصريحات مسؤولين وعسكريين أردنيين يوم الحادث.
وأكد البيان الذي حمل اسم «بيان المؤتمر الوطني الاول لأحرار الاردن» وتواقيع كبار شيوخ العشائر المشاركة ان «المحاكمة سياسية بحتة» جرت في محكمة «غير دستورية وغير قانونية».
ورفع مشاركون خلال الاجتماع صورا للجندي الاردني كتب عليها «الحر لا يترك وحيدا، كلنا معارك» و«احذروا غضب الحويطات»، وأحرقوا العلم الأميركي.
وأمهل الاجتماع السلطات حتى السبت المقبل للافراج عن الجندي قبل عقد ما أطلق عليه المؤتمر الوطني الثاني في «مكان حساس».
حكم القضاء العسكري الأردني الاثنين الماضي بالسجن المؤبد على الرقيب التوايهة اثر ادانته بقتل ثلاثة مدربين عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر في 4 نوفمبر 2016.
وطردت المحكمة التوايهة من الخدمة العسكرية، متهمة إياه بـ «مخالفة الاوامر العسكرية وقواعد الاشتباك».
وأطلق الجندي النار بينما كان العسكريون الاميركيون يستعدون للدخول بسيارات الى القاعدة في مهمة تدريبية.