كويت تايمز: شارك نحو ألف شخص، اليوم الأحد، في تظاهرة بالعاصمة الروسية موسكو، احتجاجا على تشديد الرقابة والقيود المفروضة على شبكة الإنترنت.
واعترض المتظاهرون على إجراءات تشريعية أقرتها السلطات أخيراً لتعزيز مراقبة الإنترنت، كما هتف بعض المحتجين للمطالبة بـ «روسيا بلا بوتن»، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أن حزب بارناس، برئاسة رئيس الوزراء السابق ميخائيل كاسيانوف، هو من دعا لهذه التظاهرة، التي شارك فيها ما بين ألف و1500 شخص.
ووفقاً لسكاي نيوز عربية، أوقفت قوات الأمن 3 متظاهرين، أحدهم بسبب توزيع منشورات مؤيدة للمعارض أليكسي نفالني، على ما أعلنت منظمة «أو في دي- إنفو» الروسية المتخصصة في متابعة التوقيفات.
وكان البرلمان الروسي قد أقر، أمس الأول الجمعة، قانونا يحظر استخدام خدمات «إخفاء الهوية» والخوادم الوكيلة (بروكسي)، التي تجيز للمتصفح دخول مواقع محجوبة في البلاد.
كما أقر قانونا يلزم المستخدمين بالتعريف عن أنفسهم، بتوفير رقم هاتف لاستخدام خدمات الرسائل القصيرة على إنترنت.
وكانت هيئة روسكوم نادزور لمراقبة وسائل الإعلام، قد هددت في آخر يونيو 2017، بقطع تطبيق تلغرام للتراسل في روسيا بفضل تشفيره العالي.
ومنذ الأول من يناير 2017، أصبحت شركات تزويد الإنترنت الروسية والأجنبية، ملزمة بتخزين بيانات مستخدميها وإحالتها إلى السلطات عند طلبها.