«داعشي»… تنكر بزي النساء ونسي حلق شاربه وذقنه

614556_464365_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS697x702-_RD697x702-

كويت تايمز: مع طي صفحة تحرير الموصل، بدأت تتكشف قصص «الدواعش» لتظهر مدى غبائهم من جهة ومدى بعدهم عن تعاليم الإسلام السمحة من جهة ثانية.

القصة الأولى تتعلق بمن وُصف بـ «أغبى داعشي» اعتقل أثناء فراره من الموصل، وهو متنكر بزي امرأة ومنتحل شخصية نسائية بكل معنى الكلمة، من فستان وأحمر شفاه وحواجب وطريقة بالمشي والكلام وتوابعه، إلا أنه نسي حلق شاربه والتخلص من ذقنه بالكامل، فكان أسهل وأسرع من سواه وقوعاً بقبضة الجيش العراقي، لذلك خطف الأضواء من «دواعش» بالعشرات تم أسرهم وهم يحاولون الفرار متنكرين بزي النساء.

الجيش العراقي لم يذكر اسمه، ولا أسماء سواه ممن اعتقلهم متنكرين، بل نشر صورهم بثيابهم النسائية التي استخدموها، وأهمها صورة من نسي ذقنه وشاربه، إذ يظهر فيها وجهه مكتظاً بمساحيق التجميل.

ويبدو أنه استخدم بودرة من نوع «فور ايفر» (For Ever) الشهيرة، التي توحّد لون الوجه وتخفي العيوب الجلدية، لكنه بالغ بتكثيفها، فظهر وجهه مطلياً وشبيها بقناع من الشمع، فيما نتف بعض شعر حاجبيه وأثقل الباقي بالكحل الأسود، وبالغ بالكحل عند رموش عينيه. أما أحمر الشفاه، فجعله كثيفا أيضاً، وبدا معه كأنه أحد فناني «البانتومايم» الإيحائيين على خشبات المسارح.

أما القصة الثانية فتتعلق بصور انتشرت على الانترنت لأحد مقاتلي «داعش» في العراق وهو برفقة إحدى «السبايا» الأيزيديات الأسيرات ممن وقعن بأيدي التنظيم.

وحسب ما تناولته حسابات لصحافيين عراقيين، فقد عثرت القوات الأمنية في أحد الهواتف النقالة، الذي يرجح أنه لأحد عناصر التنظيم، على صور يظهر فيها قاضي «ولاية دجلة» المدعو الملا ساجد أحمد علي شرجي برفقة عدد من النساء الأيزيديات وفي أوضاع حميمية خادشة للحياء.

يشار إلى أنه وفقاً لإحصائية صادرة عن اللجنة الأمنية المشكلة لمتابعة المختطفين الأيزيديين في فبراير الماضي، فقد بلغ عدد الأسرى والأسيرات في قبضة «داعش» نحو 3200، نصفهم من الفتيات والنساء.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.