كويت تايمز: قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي تدهورت معدلات شعبيته بسبب ما يشتبه بأنها فضيحة محسوبية إنه لم يطلب مطلقا منح صديق قديم له معاملة تفضيلية، كما أن صديقه لم يضغط أبدا للحصول على مزايا..
ونفى آبي ومساعدوه مرارا تدخلهم لمساعدة مؤسسة كاكي التعليمية للحصول على موافقة لإنشاء مدرسة للطب البيطري في منطقة اقتصادية خاصة.
ومدير هذه المؤسسة كوتارو كاكي صديق لآبي.
واعترف آبي بأن كاكي كان صديقا له منذ أن كانا طالبين وأبلغ جلسة خاصة لمجلس النواب بأن كاكي لم يسع «مرة واحدة على الإطلاق» الحصول على مجاملات.
وأضاف آبي «لم يتم التقدم بطلب ولم تحدث ضغوط فيما يتعلق بإنشاء مدرسة بيطرية جديدة».
وسئل عما إذا كان تدخل في عملية الموافقة فأجاب: «لم أعط قط تعليمات فيما يتعلق بحالات محددة».
وأدت هذه الفضيحة بالإضافة إلى تصور بين ناخبين كثيرين بأن إدارة آبي تعتبر تأييدهم لها أمرا مسلما إلى تعزيز المنافسين وإثارة شكوك في آمال آبي بالفوز بفترة ثالثة مدتها ثلاث سنوات
لزعامة الحزب الديموقراطي الحر الحاكم.
وأظهرت عدة استطلاعات للرأي تراجع التأييد لآبي لأقل من 30 في المئة وأنه على الرغم من أن هذا لا يمثل تهديدا بشكل فوري لمنصبه فإنه يؤثر على مستقبله على المدى البعيد.