كويت تايمز: طالب والد مراهق قُتل في إطلاق نار بمجمع السفارة الإسرائيلية في عمان بمزيد من المعلومات في شأن التحقيق الرسمي في ملابسات وفاته اليوم الاثنين.
وقال زكريا جواوده لرويترز إن ابنه القتيل محمد لم يكن مثيرا للمشاكل ولم يكن ينتمي لأي جماعة أو حزب سياسي وطالب بمعرفة كيف قُتل ابنه.
وقال «ابني لا يتجاوز عمره 16 سنة وفي مراحل الطفولة.. ولا ينتمي لأي حزب أو جهات».
وأضاف «أطالب ان يكون الأمر كله عن طريق الدولة.. أريد أن أعرف الذي حدث لابني.. وإذا ما كان قد قُتل غدر أو أي أمر كان.. فأنا بأطالب جلالة سيدنا ان ينظر لي بعين الاعتبار، ويعتبره ابن له ويدلني على كل اللي صار مع ابني».
وقالت الشرطة ومصدر أمني إن أردنيين توفيا متأثرين بجراحهما التي أُصيبا بها من جراء إطلاق نار عليهما أمس الأحد 23 يوليو في مجمع السفارة الإسرائيلية الخاضع لحراسة مشددة.
وأضافوا أن إسرائيليا أُصيب أيضا.
وقالت الشرطة الأردنية بعد إطلاق النار أمس إنها فرضت طوقا أمنيا على مجمع السفارة ونشرت العشرات من قوات مكافحة الإرهاب.
وتتولى شرطة الدرك الأردنية حماية السفارة الإسرائيلية شديدة التحصين في منطقة الرابية الراقية بالعاصمة عمان.