فككت الشرطة الجزائرية خلية لتنظيم داعش يرأسها قائد سابق بتنظيم القاعدة أدين في فرنسا قبل أكثر من 10 أعوام بتهمة التخطيط لتفجير في ستراسبورغ، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني الأربعاء.وأضاف المصدر أن محكمة فرنسية حاكمت محمد ياسين أكنوش (43 عاما)، وكان أحد أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة المتمركزين في أوروبا، غيابيا في 2004 وصدر عليه حكم بالسجن لثمانية أعوام.
وألقت القوات الجزائرية القبض على أكنوش هذا الأسبوع قرب مدينة تيبازة الساحلية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة حيث قال مسؤولون إنه كان يخطط لتنفيذ هجمات على أهداف أمنية. ولم يتضح متى عاد إلى الجزائر.
ونقلت صحيفة النهار الجزائرية عن مصادر أمنية قولها إن الخلية كانت متمركزة في قرية عين تافورايت وخططت لتنفيذ هجمات في العاصمة. وأضافت أن خلية أكنوش تدربت في غابة قريبة باستخدام أسلحة محلية الصنع.
ولاحقت الجزائر في التسعينيات العديد من الجماعات المسلحة في صراع دام انتهى عندما قبل كثير من المتشددين هدنة واتفاق مصالحة.
وفي أوج الصراع، كان هناك نحو 35 ألف متشدد، إلا أن مصادر أمنية تقول إن هناك الآن بين 800 وألف معظمهم في المناطق الحدودية والجبلية النائية.