«الصحة»: تحديث الاستراتيجيات الصحية الوطنية بما يتفق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030

الصحة

كويت تايمز: أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور وليد الفلاح أن هناك توجها لدى الوزارة لمراجعة البرامج والاستراتيجيات الصحية الوطنية وتحديثها بما يتفق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.

وقال الفلاح في بيان صحافي للوزارة اليوم السبت إنه على الرغم من أن الهدف الثالث من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة يتعلق بالصحة فإن الغايات المدرجة ضمن الأهداف الـ 16 الأخرى تتضمن أيضا العديد من التحديات ذات العلاقة بالصحة.

وأضاف أن الهدف الثالث ينص على ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار والغايات المندرجة تحت هذا الهدف مثل صحة ونمو وتغذية الرضع والأطفال وصحة الأمومة والوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والإصابات الناتجة عن حوادث المرور.

وذكر أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتطبيق الاتفاقيات الدولية لمكافحة التبغ واللوائح الصحية الدولية والتصدي لتلوث البيئة وتغير المناخ والغايات الأخرى ذات العلاقة بالصحة تعد من التحديات الرئيسية أمام النظم الصحية في مختلف دول العالم ومنها.

وأشار إلى أهمية الانتقال بالتخطيط وتنفيذ البرامج الصحية من مجرد التركيز على علاج الأمراض فقط وبناء المستشفيات والمرافق الصحية وتزويدها بالأجهزة والأدوية الحديثة إلى آفاق أرحب من ذلك بكثير.

ولفت الفلاح إلى ضرورة تضمن تلك البرامج الصحية التوعية وتشجيع التمتع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار من خلال برامج واستراتيجيات صحية تهدف إلى التعامل مع مراحل ما قبل المرض والتصدي للسلوكيات غير الصحية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بالأمراض المزمنة.

وبين أن من الأمراض المزمنة التغذية غير الصحية والخمول البدني والتدخين والسمنة وزيادة الوزن وإجراء المسوحات الصحية للاكتشاف المبكر للأمراض مثل المسح الصحي للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.

وأفاد بأن قطاع الشؤون الفنية بالوزارة والمجلس الاستشاري للشؤون الفنية يعتزم القيام بمراجعة شاملة لخططه وبرامجه وبروتوكولات الرعاية الصحية والسياسات الفنية بجميع التخصصات والعمل على تحديثها.

وأكد أن تلك التحديثات ستساهم بشكل فاعل في مواجهة التحديات المتعلقة بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة ودعم قدرات النظام الصحي.

وقال الفلاح إن تلك التحديثات ستعزز البرامج الصحية في تخصصات صحة الأمومة ورعاية الحوامل والطفولة والصحة النفسية وتحديث بروتوكولات وسياسات الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية وصحة المراهقين وصحة كبار السن فضلا عن بروتوكولات الرعاية الصحية لضحايا العنف والاهتمام بالتأثيرات السلبية على الصحة الناجمة عن تلوث البيئة وتغير المناخ والمواد الكيماوية.

وشدد على ضرورة دمج الصحة فى جميع السياسات الإنمائية والتعاون مع جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتنفيذ البرامج الصحية والإنمائية لمواجهة التحديات التي تعترض النظام الصحي بدولة الكويت ودول العالم الأخرى.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.