قال مسؤولون يوم أمس الخميس إن سلسلة من الزلازل وقعت قرب ضاحية بشمال مدينة أوكلاهوما سيتي الأميركية بمحاذاة صدع معروف وألحقت أضرارا بمحطات كهرباء فرعية مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل موقت عن نحو خمسة آلاف شخص.
وتضمنت الزلازل التي وقعت ليل الأربعاء قرب إدموند زلزالا بلغت قوته 4.2 درجة وجاء بعد أن فرضت الولاية قواعد إرشادية للحد من خطر وقوع زلازل نتيجة أنشطة بشرية لها صلة بعمليات التكسير الهيدروليكي في مناطق إنتاج النفط الصخري.
وقال المسؤولون إن عدد الزلازل التي هزت أوكلاهوما تراجعت بعد سريان القواعد الإرشادية التي أعلنتها الولاية أواخر العام الماضي،مضيرين إلى أن عمليات التكسير الجديدة تراجعت أيضا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي في أوكلاهوما إن نحو 2200 زلزال وقع في 2016 بقوة 2.5 درجة أو أكثر في أوكلاهوما مقابل ما يزيد قليلا عن 600 مع نهاية يوليو يوليو من العام الجاري.
وكان زلزال إدموند رابع زلزال يقع في ولاية أوكلاهوما هذا العام بقوة تبلغ أربع درجات أو أكثر في حين وقع في العام الماضي 15 زلزالا.
وقال جيك وولتر عالم الزلازل في معهد المسح الجيولوجي بولاية أوكلاهوما «نشعر بتفاؤل بأن معدل الزلازل تراجع ولكن مازلنا نعتقد أن خطر الزلازل مازال كبيرا في أوكلاهوما».
وأضاف أن زلازل إدموند وقعت على صدع معروف وتضمن أحد أقوى الزلازل المسجلة التي شهدتها المنطقة.
وقال علماء الزلازل ومسؤولو الولاية إن زيادة في وتيرة الزلازل خلال السنوات القليلة الماضية في أوكلاهوما كانت مرتبطة بالتخلص من المياه المستخدمة في عمليات التكسير.