قلب الدين حكمتيار يؤكد دعمه لحكومة قوية وإجراء انتخابات في افغانستان

549

أكد زعيم الحرب الافغاني السابق قلب الدين حكمتيار، في لقائه الأول مع الاعلام الأجنبي منذ عودته الى بلده في آخر ابريل بعد عشرين عاما في المنفى، تأييده لحكومة قوية، معتبرا الانتخابات «الطريق الوحيد إلى السلطة».

وقال زعيم الحزب الاسلامي في اللقاء الصحافي في كابول أن «الوضع في افغانستان يحتاج إلى حكومة مركزية قوية يديرها رئيس نافذ، والا فمن المستحيل استعادة السلام والاستقرار»، متسائلا «كيف يمكن لرئيس عاجز عن تعيين حاكم او إقالته ان ينتصر في الحرب؟».

وما زال حكمتيار يثير الخوف لدى كثير من الأفغان منذ توليه رئاسة الوزراء بداية تسعينات القرن الفائت وقصفه العنيف للعاصمة التي دمر ثلثها وقتل فيها عشرات الاف المدنيين، ما جعله يلقب «جزار كابول».

كما أكد الرجل، الذي وقع في سبتمبر اتفاقا للسلام مع الرئيس أشرف غني أتاح عودته، ان لديه «انتقادات جمة لحكومة» الوحدة الوطنية المنبثقة من استحقاق 2014 الملتبس النتائج.

وتدارك «لكننا لن نستعين إلا بوسائل قانونية لتغيير الوضع. والانتخابات هي الطريق الوحيد الى السلطة»، مشيرا من جهة أخرى الى انه لم يتخذ «حتى الان قرارا نهائيا في شأن المشاركة في آلية» حزبه، الحزب الاسلامي.

ومن المقرر اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر 2018.

كذلك انتقد حكمتيار الاستراتيجية الأميركية في افغانستان مؤكدا «لا يمكن الانتصار في الحرب بزيادة عديد القوات الأجنبية ولا القوات المحلية غير القانونية» في إشارة إلى ميليشيات «الشرطة المحلية الافغانية» التي شكلها الاميركيون لدعم القوات الحكومية في الأرياف.

وينتشر في البلاد أكثر من 13 ألف جندي من الحلف الأطلسي بينهم 8400 أميركي ينتظرون قرار رئيسهم دونالد ترامب في شأن إرسال تعزيزات لمواجهة طالبان.

وقال حكمتيار ان «الافغان قادرون على حل نزاعاتهم في ما بينهم».

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.