فنزويلا تستعيد بعض الأسلحة التي سرقت خلال هجوم وتلاحق متآمرين

617625_Bandera-De-Venezuela_-_Qu65_RT728x0-_OS1199x872-_RD728x529-

كويت تايمز: قال رئيس جهاز المخابرات الفنزويلية غوستافو غونزاليس يوم أمس الأحد إن الحكومة استردت بعضا من الأسلحة التي سرقت في الهجوم على قاعدة عسكرية في السادس من أغسطس وإن عملية مطاردة تشمل الآن طلبات باعتقال متآمرين مزعومين مناهضين للحكومة يختبئون في ميامي.

وفي تصعيد مثير للأزمة السياسية في فنزويلا هاجمت مجموعة من المسؤولين العسكريين الحاليين والسابقين قاعدة قرب مدينة فالنسيا بعد أن دعت إلى انتفاضة عامة ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

ووصفت حكومته هذه الواقعة بأنها «هجوم إرهابي» واتهمت المعارضة السياسية والولايات المتحدة بمساعدة من يحاولون الإطاحة به.

وبعد بدء عملية مطاردة تم يوم الجمعة ضبط قائد المجموعة خوان كارلوس كاغواريبانو وهو ضابط سابق بالحرس الوطني برتبة كابتن.

وقال غونزاليس في كلمة تلفزيونية يوم الأمس إن 17 شخصا آخرين اعتُقلوا وعرض التلفزيون صورهم.

وأضاف «استعدنا أيضا جزءا من الأسلحة التي سُرقت من الدولة» مشيرا إلى 21 بندقية كلاشنيكوف أيه كيه-103 وثلاث راجمات قنابل ومسدسات.

وأوضح أن نحو 23 شخصا ممن يشتبه بأنهم من المتآمرين مازالوا هاربين، قائلا إن الشرطة الدولية «الانتربول» أصدرت أوامر باعتقال أشخاص من بينهم مسؤول عسكري متقاعد وصحفي في ميامي.

وأكد غونزاليس أن من بين المعتقلين والمطلوبين «عناصر سياسية وهاربين من الجيش ورجال أعمال وجماعات شاركوا في الانقلاب الذي وقع في 11 ابريل 2002» وأسفر عن الإطاحة بشكل موقت بالزعيم الراحل هوغو تشافيز.

وقتل أكثر من 120 شخصا خلال احتجاجات مستمرة ضد الحكومة واضطرابات في فنزويلا منذ أربعة أشهر.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.