كويت تايمز: قال قس كندي كان مسجونا في كوريا الشمالية لأكثر من عامين ونصف العام إنه يعتقد أن تخفيف عقوبة سجنه الأسبوع الماضي سيساعد في التخفيف من الضغط على بيونغ يانغ.
وقال هيون سو ليم في تورونتو أمس الأحد «أعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي سمح لي بالذهاب كبادرة حسن نية في مواجهة كثير من الكلام».
وهذا أول ظهور علني للقس منذ إطلاق سراحه يوم الأربعاء خلال أسبوع تبادلت فيه واشنطن وبيونغ يانغ التهديدات وسط خلاف مستمر منذ أمد بعيد في شأن برنامج كوريا الشمالية النووي.
ورفضت السلطات الكندية مناقشة المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح ليم.
ووصف ليم الحياة القاسية في الحبس الانفرادي وكيف كان يمر عليه فصل الشتاء هناك.
وقال أيضا إن صحته عانت خلال أول شهرين من العمل وإن وزنه انخفض 23 كيلوغراما لكنه أضاف أن حالته تحسنت بعد ذلك.
واختفى ليم الذي كان عمل في واحدة من أكبر كنائس كندا خلال بعثة في كوريا الشمالية مطلع العام 2015 وقضت عليه محكمة في ديسمبر من نفس العام بالأشغال الشاقة مدى الحياة بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام في بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية يوم الأربعاء إن السلطات أفرجت عن الرجل البالغ من العمر 62 عاما لدواع إنسانية في مؤشر على تدهور صحته. لكن أسرته قالت في وقت لاحق إن حالته ليست حرجة.