كويت تايمز: قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمي داندجينو للتلفزيون الحكومي اليوم الاثنين إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الإرهابيين في مطعم بوسط العاصمة واجادوجو، لكن لا يزال هناك رهائن داخل المبنى.
وكانت حكومة بوركينا فاسو قد أعلنت في وقت سابق أن 17 قتيلا على الأقل سقطوا في هجوم شنه أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون على مطعم في واغادوغو مما استدعى تدخل الجيش الذي شن هجوما مضادا.
وقالت الحكومة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه إن «هذا الهجوم أدى حتى الآن الى سقوط 17 قتيلا يجب تحديد جنسياتهم، بالإضافة الى ثمانية جرحى».
في وقت سابق، قالت مصادر طبية لوكالة فرانس برس إن حصيلة الهجوم كانت ثلاثة قتلى بينهم تركي، مشيرة الى أن ثمانية آخرين اصيبوا بجروح بالغة وهم في وضع «حرج».
وقال مسعف طلب عدم ذكر اسمه «لقد نقلنا أحد عشر شخصا لكن احدهم توفي لحظة وصولنا الى المستشفى وهو تركي الجنسية».
من جهته قال طبيب «لقد تلقينا عشرات الجرحى، توفي ثلاثة منهم. الوضع الصحي للبقية حرج جدا».
وكان جيش بوركينا فاسو شن أمس الأحد هجوما ضد أفراد يشتبه بأنهم إرهابيون قاموا بمهاجمة مطعم يضم مقهى في واغادوغو، بحسب مشاهدات فرانس برس.
فقد تعرض مطعم «اسطنبول» لهجوم شنه أشخاص «يفترض أنهم إرهابيون» حسب ما قال أحد العاملين فيه لمراسل فرانس برس الذي شاهد في بادئ الأمر جريحين يتم نقلهما من المكان وبينهما أحد المغتربين.
ويبعد مطعم «اسطنبول» زهاء 200 كيلومتر عن مقهى «كابوتشينو» الذي هاجمه إرهابيون في يناير 2016.
وقال نادل في المطعم «وصل ثلاثة رجال على متن سيارة رباعية الدفع نحو الساعة 21.30 وترجلوا من السيارة فاتحين النار على الزبائن الجالسين على شرفة» المطعم الذي يقصده مغتربون.
وأجلت الشرطة المدنيين من مطعم «اسطنبول» قبل وصول أفراد الجيش الذين قاموا فورا بشن هجوم مضاد.
وقال مراسل فرانس برس ان اطلاق النار كان قويا في البداية واصبح متقطعا بوقت لاحق.