كويت تايمز: أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن بالغ حزنه وتأثره لاستشهاد المواطنين الكويتيين إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير الدكتور وليد العلي والمواطن فهد الحسيني اللذين استشهدا في الهجوم الإرهابي الآثم على أحد المطاعم في العاصمة واغادوغو بجمهورية بوركينافاسو خلال تواجدهما فيها في مهمة لإنجاز عدد من الأعمال الخيرية، مستنكرا بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والذي يتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية كافة، ومشيدا بمناقبهما وأعمالهما الخيرية.
وتقدم سموه بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتيهما الكريمتين، مبتهلا إلى الباري جل وعلا أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهما فسيح جناته ويجزيهما خير الجزاء على كل ما قاما به من أعمال خيرية وأن ينزلهما منازل الشهداء والأبرار ويلهم أسرتيهما الكريمتين وذويهما جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.