كويت تايمز: فارق السعودي الذي يعمل عسكرياً في الجيش الكويتي الحياة في أحد مستشفيات تبليسي العاصمة الجورجية، متأثراً بإصاباته التي لحقت به في حادث سقوطه هو وزوجته على متن «بانشي» من حافة جبل، أثناء رحلتهما السياحية في جورجيا، ويجري حالياً إعداد الإجراءات لنقل جثمانه إلى بلاده.
وكانت «الراي» نشرت في عددها أول من أمس خبر العسكري السعودي الذي تعرّض هو وأسرته لحادث مروع في جمهورية جورجيا، والذي راحت ضحيته زوجته التي فارقت الحياة على الفور، بينما أصيب هو والعاملة الهندية، بإصابات خطيرةً أُسعفا على إثرها إلى غرفة العناية الفائقة في أحد المستشفيات بالمدينة التي وقع فيها الحادث.
يُذكر أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كان قد أصدر توجيهاته بعلاج العسكري على نفقة وزارة الدفاع، وما كادت الجهات المختصة تباشر تنفيذ القرار حتى فارق العسكري الحياة في المستشفى الذي كان قد نُقل إليه في العاصمة الجورجية تبليسي.
وعلمت «الراي» من أحد الأشخاص الموجودين في جورجيا والمتابعين للحالة الصحية للسعودي أنه فارق الحياة مساء أمس، وتم إخطار الجهات المختصة التي بدأت تتخذ الإجراءات الضرورية لنقل جثمانه إلى المملكة السعودية.