كويت تايمز: يتوافد إلى مدينة غواياكيل الواقعة شرق الإكوادور آلاف السياح المحليين والأجانب لزيارة حديقة سميناريو التي تحتوي على عدد كبير من سحالي الإغوانا.
وتقع حديقة سميناريو التي تعرف أيضا باسم بوليفار في حي روكافوارتي وسط مدينة غواياكيل التي يفوق عدد سكانها 3 ملايين نسمة.
ومنذ عام 1695 أطلق على حديقة سميناريو المعروفة حاليا بحديقة الإغوانا، أسماء مختلفة منها ميدان السلاح، وحديقة النجوم.
وقال أحد العاملين في الحديقة لمراسل الأناضول، إن أكثر الزوار الذين يقصدون هذه الحديقة الصغيرة، إنما يأتون إليها لرؤية الإغوانا، ولغة الخطاب القائمة بينهم عن طريق هز الرأس إلى الأعلى والأسفل.
وأضاف العامل أن سحلية الإغوانا تفقد حياتها عندما تسقط من أعلى الشجرة إلى الأرض، إلا أنها تملك فرصة النجاة حالة السقوط فوق الأعشاب.
وتابع العامل «يتوافد إلى الحديقة الكثير من السياح لرؤية الإغوانا، ولدى مجيئهم إلى هنا نوصي الزوار وخاصة الأطفال منهم بعدم الاقتراب كثيرا من الإغوانا وعدم إزعاجها».
ويصل طول سحلية الإغوانا التي تنتمي للزواحف إلى مترين، وتعيش قرابة 20 عاما في الأقاليم الاستوائية.