كويت تايمز: نظم سكان مدينة ستوكهولم السويدية أمس الأحد مسيرة تضم الآلاف فى مهرجان «مسيرة الزومبي»، حيث غير المشاركون فى المسيرة ملامح وجوههم وهيئتهم، بتلوين الوجوه بألوان وأشكال مخيفة وملابس تعطيهم هيئة مرعبة للقتلى الأحياء.
والزومبي أو القتلى الأحياء، شكل لأشخاص توقفت قلوبهم وأجهزتهم الحيوية عن العمل، فيما تبقى حركة أجسامهم الشيء الوحيد الباقي لهم من عالم الأحياء، حيث يسيرون بشكل بطيء جداً وكأنهم نائمون، وتجسدت هذه الصورة من خلال العديد من أفلام السينما الأميركية، التي ربطت تلك الظاهرة بتخيلها لأحداث نهاية العالم.
وتظهر صور مذهلة من هذه المسيرة الوحشية مشاركين يرتدون أزياء واقعية مخيفة للغاية، وقد ارتدت إحدى النساء زي فتيات الغيشا اليابانية ووضعت مكياجا غطى نصف وجهها وجعلها تبدو واقعية إلى حد كبير، بينما ارتدى آخر بدلة رائد فضاء مازال على قيد الحياة، كاملة وخوذتها محطمة.
هذا في حين غرز مشارك آخر عبوة من مشروب «ريد بول» في جمجمته بشكل غريب، وفق «هافينغتون بوست».
وتقام هذه الفعالية الفريدة من نوعها في العاصمة السويدية كل عام، وهي مستوحاة من مسيرات مماثلة في أميركا.
ظهرت مشاهد مرعبة في شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث احتشد الأشخاص الذين تنكروا في هيئة الأموات الأحياء «الزومبي» في الشوارع من أجل إحياء مسيرة الزومبي الحادية عشرة بالمدينة.
وتظهر بعض الصور المذهلة من هذه المسيرة المرعبة المشاركين وهم يرتدون أزياء واقعية مخيفة ويضعون مكياجا مروعا من أجل هذا التجمع الغريب.
وتشجع هذه الفعالية الشخصيات غريبة الأطوار ذات الألوان المتعددة بالسويد على الاتجاه إلى العاصمة ستوكهولم والمشاركة في مسيرة الزومبي.