قالت مصادر مطلعة إن السنغال صادرت مئات التماثيل والعناقيد المصنوعة من أسنان الأسود وأفراس النهر ضمن أكبر شحنة من العاج في تاريخها واعتقلت رجلين كانا يبيعان تلك البضاعة بشكل غير قانوني.
ويعتقد البعض في غرب أفريقيا بوجود قوى غيبية لعظام وأسنان ومخالب الحيوانات البرية ويستخدمها الزعماء الدينيون المحليون في صنع أدوية وتعويذات تباع في أسواق خاصة.
ويتزايد أيضا بيعها لمشترين من الصين لاستخدامها في الأدوية التقليدية في إطار تجارة غير قانونية دمرت قطعان الفيلة ووحيد القرن في أفريقيا.
وقال تشارلوت هوبلين مدير منظمة «وارا» وهي منظمة غير حكومية تشارك في التحقيق إنه رغم استمرار وجود بعض الحيوانات البرية في السنغال مثل الأسود، فمن المعتقد أن التجار اشتروا أغلب المضبوطات في نيجيريا وهربوها من هناك.
والمنظمة عضو بشبكة لإنفاذ القانون في أفريقيا تدعى النشطاء البيئيين للحوكمة وإنفاذ القانون.
وقال مسؤول سنغالي إن إدارة المياه والغابات والشرطة في البلاد تعاونتا مع «وارا» في العملية التي نفذت يوم الثلاثاء في سوق سومبيديون الساحلية وشارك فيها عشرات الضباط.
وجرى العثور في السوق على 270 قطعة منحوتة من عاج الفيلة تزن إجمالا 20 كيلوجراما فضلا عن بقايا حيوانات أخرى مثل أفراس النهر والأسود والخنازير تزن 23 كيلوغراما.