كويت تايمز: قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، إن بلاده تتهيأ لاحتفال وطني قريب بمناسبة تحرير الحدود الشرقية من التنظيمات الارهابية واعادة الامن والاستقرار اليها.
وأضاف في كلمة ألقاها في الاحتفال بالعيد الـ 72 للأمن العام «نتطلع بعزم وثبات غلى تحرير ما تبقى من أرض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي كما تحررت «جرود» عرسال والقاع ورأس بعلبك ليكتمل فرحنا ونكمل ما نقص من سيادة لبنان».
بدوره اعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن مهمة الأمن العام أصبحت المشاركة في حماية الوطن وليس فقط استقبال المواطنين والاجانب على المعابر الحدودية.
وقال ان «المسؤولية الوطنية والسياسية والالتزام باتفاق الطائف والدستور وحماية النصاب الوطني يحتم علينا جميعا استثمار هذه التضحيات والنجاحات في سبيل تعزيز مكانة الدولة وحضورها في وجدان اللبنانيين».
وأشار إلى أن الانجازات التي تحققت في معركة «الجرود» شمالي شرقي البلاد تشكل نقطة تحول في مسيرة الامن الوطني في لبنان منذ عام 1990.
من جهته لفت المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المكلف بمتابعة ملف العسكريين المختطفين لدى ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الى الاقتراب من اقفال ملف العسكريين المختطفين.
وأكد انه لن يترك وسيلة في الحاضر والمستقبل الا سيستخدمها في سبيل انهاء هذه القضية بالتنسيق مع قيادة الجيش.
يذكر ان الجيش اللبناني يخوض منذ اسبوع عملية عسكرية تحت اسم «فجر الجرود» لتحرير أراض حدودية شمالي شرقي البلاد من مقاتلي «داعش» الذين يحتلونها منذ سنوات.
وقد شارفت العملية على الانتهاء بعد تحرير 100 كيلومتر من اصل 120 كيلومترا كان يسيطر عليها مسلحو «داعش».