كويت تايمز: سأل النائب سعدون حماد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن أسباب استمرار تعامل المكتب الصحي في ألمانيا مع شخص إسرائيلي، للعمل كوسيط للمستشفيات والمراكز الصحية في ألمانيا، ومتى سيتم وقف التعامل مع هذا الوسيط.
كما استفسر حماد، في سؤال برلماني قدمه للوزير عن أسباب استمرار تعامل المكتب الصحي في ألمانيا مع وسطاء ومن دون عقود لتمثيل المكتب الصحي في التعامل مع المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك رغم وجود فارق في الأسعار يتجاوز قيمته أكثر من ضعف القيمة الفعلية التي يتكلفها المريض لتلقي العلاج، ما يشكل إضراراً وتعدياً على الأموال العامة للدولة، وعن موعد تعامل المكتب الصحي في ألمانيا مباشرة مع المستشفيات والمراكز الصحية، أسوة ببقية المكاتب الصحية في الخارج.