كويت تايمز: قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي إن الطرف الأميركي لم يلتزم بتعهداته المنصوصة في الاتفاق النووي وهو «ناكث للعهد»، مشيراً الى أن «المواجهة مع أميركا مواجهة مع جبهة تمتد الى مناطق مختلفة»، ومؤكدا أنه «ينبغي ألا نسمح للعدو باستغلال وسائل التواصل والارتباط الحديثة».
وفي كلمة ألقاها اليوم خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ27 لرحيل الخميني في مرقده جنوب طهران، أضاف خامنئي إن «علينا أن لا ننسى الدور المخرب لأميركا ونحن قد خبرناها في المفاوضات النووية»، بحسب قناة «العالم» الإيرانية.
وتابع: «إن أي تنازل عن مبادئنا يجعل الطرف الأميركي متمسكا بعدائه وعلينا أن لا ننخدع بابتسامات العدو»، مؤكدا أن «الشعب الإيراني تمكن من إفشال حصار الأعداء».
وأشار الى أن «الإسلام الأصيل يقف بمواجهة الإسلام الأميركي بفرعيه المتحجر والعلماني»، مشيرا إلى أن «العدو قد يدعو للحوار وهو يستبطن العداء ونظام التسلط يركز على توظيف وسائل فرض الهيمنة».
وقال خامنئي في جانب من كلمته إن «مشكلة أعداء الإمام الخميني كانت تكمن في ثوريته، فالضغوط التي يمارسونها هي بسبب التوجهات الثورية، لأنهم يخشون هذه التوجهات».