كويت تايمز 
كويت تايمز: جاء رد الاتحاد الدولي لكرة القدم حاسما وجازما وقاطعا على دعوة الاندية لعقد الجمعية العمومية غير العادية غدا الثلاثاء، حيث اكد الفيفا عدم اعترافه بالجمعية العمومية ومخرجاتها وذلك استنادا لنصي المادتين ١٤ و ١٩ من النظام الاساسي للفيفا اللتان تشيران بوضوح الى وجوب التزام الاعضاء في الفيفا بالاستقلالية وادارة شؤونهم بلا اي تدخل من طرف ثالث.
وقال الفيفا في كتاب وجهه اليوم الاثنين الى سكرتير عام اتحاد الكرة المنتخب سهو السهو ” نكتب اليكم ردا على الكتاب المؤرخ في ١٥ اغسطس ٢٠١٧ ويزعم انه موقع من ١١ عضوا في الاتحاد الكويتي لكرة القدم ، وكتاب مؤرخ في ٢٥ اغسطس ٢٠١٧ من ممثليكم القانونيين ( بار وكارو) ويشير هذان الكتابان الى ترتيب عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم في ٢٩ اغسطس ٢٠١٧.
وفي هذا السياق نود ان نغتنم الفرصة للاشارة الى المادة ١٤ فقرة ١ i والمادة ١٩ من النظام الاساسي للفيفا التي تلزم جميع الاتحادات الاعضاء بادارة شؤونها بشكل مستقل وبدون تأثير غير مبرر من طرف ثالث ، وبناء على ذلك نكرر التاكيد على ان الفيفا لن يعترف باي عمل او قرار يتم اتخاذه انتهاكا لهذا المبدأ.
وجدير بالذكر انه ومنذ ايقاف الاتحاد الكويتي في ١٦ اكتوبر ٢٠١٥ فان الفيفا سيكون في وضع يسمح له بالنظر في موضوع رفع الايقاف فقط عندما يكون الاتحاد الكويتي واعضاؤه قادرين على القيام بانشطتهم بشكل مستقل ، ومن الناحية العملية وكما ابلغنا جميع الاطراف مرارا وتكرارا يجب تلبية الشروط التالية :
– يجب تعديل القوانين الرياضية الكويتية ذات الصلة لتكون متوافقة مع متطلبات النظام الاساسي للفيفا.
– يجب الاعتراف باعضاء ومسؤولي مجلس ادارة الاتحاد الكويتي المنتخب وفق الاصول قبل توقيع عقوبة الايقاف وعلى وجه الخصوص رئيس مجلس الادارة الشيخ طلال الفهد وسكرتير عام الاتحاد سهو السهو.
– يجب سحب جميع القضايا المرفوعة لدى المحكمة ضد الفيفا والمتعلقة بالايقاف.
اخيرا نود التاكيد مجددا على استعدادنا للتعاون مع السلطات الكويتية بطريقة بناءة ومتبادلة بغية التغلب على المأزق الذي ادى لايقاف الكرة الكويتية منذ فترة طويلة ، وفي هذا السياق نود ان نقدم دعما لمقترح اللجنة الاولمبية الدولية على النحو الوارد
في ٢٨ يوليو ٢٠١٧ لعقد اجتماع مشترك في مقرها في لوزان بسويسرا من اجل من اجل معالجة القضايا المطروحة بصورة جماعية ومتسقة.
وتأتي رسالة الفيفا عشية الاجتماع المزمع عقده غدا الثلاثاء للجمعية العمومية وذلك بعدف تعديل النظام الاساسي لطرح الثقة بالمجلس المنتخب وتعيين لجنة مؤقتة خاصة مع انتهاء مدة عمل اللجنة المعينة من قبل الحكومة امس الاول .
ويشكل رد الفيفا ضربة قاصمة في وجه الهيئة العامة للرياضة التي سعت وضغطت على الاندية لعقد العمومية ، كما انه سيضع الاتحاد في فراغ اداري بغياب اي جهة تدير الاتحاد ، ليبقى السؤال هل ستعقد العمومية رغم تقديم الفيفا رفضه لها ولمخرجاتها ، واذا عقدت مالفائدة المرجوة منها ، وهل ستقتنع الهيئة العامة للرياضة اخيرا ان فرصها لمعالجة ازمة الايقاف بالالتفاف والتحايل على مطالب الفيفا قد انتهت وان الوقت حان لتنفيذ مطالب المنظمات الدولية واختصار الوقت وايقاف هدر المال لرفع المعاناة عن الرياضة والرياضيين ؟! ام انها ستواصل المضي في طريق العبث بالازمة واطالة امدها بلا اي اكتراث او اهتمام للشارع الرياضي ؟!.
