كويت تايمز: كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن قيامه بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة في جولة تشمل الأراضي الفلسطينية للمساعدة في دفع عملية السلام بالمنطقة ودعم حل الدولتين.
وأضاف ماكرون في خطاب حول السياسة الخارجية ألقاه أمام سفراء فرنسا في قصر الإليزيه «سنواصل جهودنا بجانب الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دولتين تعيشان في أمان جنبا إلى جنب».
وشدد ماكرون في خطابه على أن محاربة الإرهاب يجب أن تكون من أولوية السياسة الخارجية الفرنسية مؤكدا أن «ضمان أمن مواطنينا يجعل من مكافحة الإرهاب أولى أولوياتنا».
وقال إن «اجتثاث الإرهاب يجب ان يتم من خلال القضاء على مصادر تمويله» معلنا عن تنظيم مؤتمر حول تمويل الإرهاب مطلع 2018 في باريس.
كما أعلن عن تنظيم قمة دولية في الـ 12 من ديسمبر المقبل للاطلاع على التقدم المحرز في اطار اتفاق باريس حول المناخ «وحشد التمويلات اللازمة» لتنفيذه.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيدعو أمام الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر المقبل إلى تبني ميثاق عالمي حول البيئة.
وعن الملف الايراني أكد ماكرون تمسك فرنسا بالاتفاق النووي الإيراني داعيا إلى تكوين «علاقة بناءة مع إيران».
وبشأن الازمة السورية قال ماكرون ان مجموعة اتصال جديدة في شأن سوريا ستعقد اجتماعا في الامم المتحدة خلال الشهر المقبل.
وأكد أن تعاون فرنسا وروسيا أسفر عن نتائج ملموسة في شأن الحد من استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية.