كويت تايمز: رفضت إيران طلبا أميركيا بزيارة مفتشي الأمم المتحدة لقواعدها العسكرية باعتباره «مجرد حلم» في الوقت الذي تراجع فيه واشنطن اتفاقا نوويا أبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية منها الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوباخت في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون الحكومي «المواقع العسكرية الإيرانية غير مسموح بدخولها… كل المعلومات المتعلقة بهذه المواقع سرية».
وأضاف «إيران لن تسمح قط بمثل هذه الزيارات. لا تهتموا بمثل هذه التصريحات فهي مجرد حلم».
وبموجب القانون الأميركي يتعين على وزارة الخارجية إخطار الكونغرس كل 90 يوما بالتزام إيران بالاتفاق النووي. والموعد التالي في أكتوبر/ تشرين الأول، وكان ترامب قال إنه يعتقد بحلول الموعد أن تكون الولايات المتحدة قد أعلنت عدم التزام إيران.
وتتضمن شروط الاتفاق أن من حق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تطلب تفتيش منشآت إيرانية إذا شعرت بالقلق من وجود مواد أو أنشطة نووية.