كويت تايمز: أكدت سيول أن بيونغ يانغ نجحت في تصغير سلاح نووي يمكن وضعه على صاروخ بالستي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في جلسة للبرلمان اليوم إنها ما زالت ترى مؤشرات على أن كوريا الشمالية تعتزم إجراء المزيد من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية، وإن هذا قد يشمل صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وقال تشانج كيونج سو المسؤول بوزارة الدفاع “ما زلنا نرى مؤشرات على المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ المحتملة. نتوقع أيضا أن تطلق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات”.
واستدعى البرلمان وزارة الدفاع اليوم للإجابة عن أسئلة بشأن سادس وأكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية والتي وقعت أمس الأحد.
كما أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أمام البرلمان إن التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونغ يانغ قدرت شدتها بخمسين كيلوطنا.
وهذه الكمية من الطاقة تعني أن التجربة كانت أقوى بخمس مرات من الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية في ايلول/سبتمبر 2016، وأقوى بثلاث مرات من القنبلة الأميركية التي دمرت هيروشيما في 1945.