كويت تايمز: أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت أن ماكرون ناقش زيادة الضغوط والعقوبات على كوريا الشمالية خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وقال المكتب إن الزعماء الثلاثة شددوا على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي بشكل «موحد وحازم» على بيونغ يانغ.
واستعدت كوريا الجنوبية اليوم السبت لاحتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية أخرى مع احتفالها بذكرى تأسيسها وذلك بعد أيام فقط من سادس وأكبر تجاربها النووية والتي هزت الأسواق المالية العالمية وأدت إلى زيادة تصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن «الاستفزازات المتكررة» من كوريا الشمالية تمثل «تهديدا للسلام والأمن الدولي».
وأضافت أن ماكرون عبر أيضا عن «تضامن» فرنسا مع اليابان.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية مع تكثيف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عملية تطوير الأسلحة حيث قام باختبار سلسلة من الصواريخ هذا العام من بينها صاروخ طار فوق اليابان.
ويعتقد خبراء أن حكومة بيونغ يانغ اقتربت من تحقيق هدفها بتطوير سلاح نووي قوي بإمكانه الوصول إلى الولايات المتحدة وهو شيء تعهد ترامب بالحيلولة دون حدوثه.