كويت تايمز: تسعى بنغلاديش للحصول على دعم دولي لخطتها الرامية إلى نقل مسلمي الروهينغا،الذين لجأوا إليها هربا من العنف في ميانمار، إلى جزيرة نائية في خليج البنغال يصفها معارضو الخطة بأنها عرضة للفيضانات وغير صالحة للعيش.
وفر أكثر من 300 ألف من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى بنغلاديش جراء أعمال العنف الأخيرة التي بدأت في 25 أغسطس الماضي لينضموا إلى أكثر من 400 ألف آخرين يعيشون بالفعل هناك في مخيمات مكتظة.
وقالت وزرة الخارجية في بنغلاديش في بيان اليوم الاثنين «هذا تحد كبير لبنغلاديش فيما يتعلق بتوفير المأوى، فضلا عن المساعدات الإنسانية الأخرى لهم».
وجاء هذا البيان بينما كان وزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود علي يعقد محادثات بهذا الشأن مع ديبلوماسيين.
وحث الوزير المجتمع الدولي على الضغط على ميانمار للتوصل إلى «حل دائم لهذه الأزمة» و«سعى إلى حشد الدعم لنقل الروهينغا إلى بهاشان تشار» المعروفة أيضا باسم ثينجار تشار.
والجزيرة تغمرها المياه على نحو ثابت خلال فترة الأمطار الموسمية من يونيو وحتى سبتمبر، وعندما تهدأ البحار يجوب القراصنة المياه القريبة بحثا عن صيادين لخطفهم مقابل فدى.