بدأ في العاصمة البريطانية (لندن) امس الاجتماع الوزاري السداسي حول ليبيا، الذي سيستمر لمدة يومين، بحضور كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا ومندوبين من فرنسا وإيطاليا والإمارات ومصر. وناقش الاجتماع آخر تطورات الملف الليبي مع المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي قام بمشاورات مكثّفة مع كل من حكومة الوفاق وقائد الجيش خليفة حفتر، ومجلس النواب وأطراف ليبية أخرى. وسيبحث الاجتماع الجهود والتحركات الإقليمية والدولية لاستئناف المحادثات السياسية في ليبيا، وسيحدد آلية تعديل اتفاق الصخيرات الذي وقّعته الأطراف الليبية عام 2015.
وقالت الخارجية البريطانية ان هذه الدول ستحاول «تجاوز المأزق السياسي» في ليبيا.
بدوره، قال المسؤول في الخارجية الاميركية براين هوك: «نأمل في التركيز على الوساطة التي تقوم بها الامم المتحدة وعلى العملية السياسية وإعطائهما دفعا جديدا للتوصل الى اعادة الوحدة في ليبيا»، معولا الى حد ما على تغير الشخصيات المعنية بالازمة الليبية بوجود وزير جديد للخارجية الاميركية ومبعوث جديد للامم المتحدة وامين عام جديد للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.
وأمس، أجرى وزير الخارجية الاميركي تيلرسون محادثات في لندن مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، هي الاولى في سلسلة لقاءات حول ليبيا وكوريا الشمالية، حيث اتفقا على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي العمل من أجل الضغط على النظام. وشددت ماي خلال اللقاء على أهمية الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، وسلّطت الضوء على أهميته، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …