كويت تايمز: لفظت امرأة ثمانينية أنفاسها الأخيرة بعد تعرضها لضرب مبرح على يد ابنه.
زينب السيد محفوظ، 81 سنة، من مدينة الاسكندرية، تعرضت للتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها.
وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج.
دماء العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر.
وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة.
قام الجيران والأهالي بنقل السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن.
علم الابن وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين، إلا أنه وخلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته.