كويت تايمز: أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش إن ضباط الاختصاص في الإدارة ومن خلال تواجدهم الميداني في جميع المناسبات التي تشهدها البلاد يقومون برصد السلوكيات الخاطئة على الطريق وإحالتها إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية للبحث والدراسة والتمحيص ما يسهم في التعامل مع القضية المرورية بكل شفافية ووضوح.
وقال العميد الحشاش بأن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني يبدأ عملها قبل انطلاق أي فعالية لوزارة الداخلية وتواكبها حتى نهايتها، مشيرا إلى أنه قبل بدء عمل كاميرات الضبط المروري كانت هناك حملة إعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية) بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتضمنت هذه الحملة العديد من اللقاءات الصحافية والاذاعية والتلفزيونية مع العديد من القيادات المرورية لتوضيح عمل هذه الكاميرات حتى لا يقع مستخدمي الطريق تحت طائلة القانون.
وأشار الى ان الحملات التوعوية تهدف إلى المزيد من التوعية، موضحا أن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ومن خلال خبراتها التراكمية وعملها الميداني تؤكد دوما على رصد السلوك المروري الخاطئ للعمل على تصحيحه حتى تكون البيئة المرورية خالية من المخالفات التي كثيرا ما تكون سبباً في الحوادث المرورية وما ينتج عنها من اضرار مادية واجتماعية ترمي بظلالها القاتمة على كل بيت.
وذكر أن المحاضرات والندوات التوعوية لطلبة مدارس وزارة التربية على مدار العام الدراسي وفي كافة المراحل الدراسية والتي تقام بالتعاون مع وزارة التربية تهدف الى إيجاد مستخدم طريق واع يتعامل مع كافة المعطيات المفاجئة ما يسهم في الحد من نتائج الحوادث المرورية وحجم اضرارها.