مقتل 30 لاجئا من بوروندي برصاص قوات الأمن في الكونغو

623948_784D02Fc8A374E86B49E9407294Baa27_18_-_Qu65_RT728x0-_OS1000x562-_RD728x409-

كويت تايمز: قال شاهد من رويترز ونشطاء محليون اليوم السبت إن 30 لاجئا على الأقل من بوروندي قتلوا برصاص قوات الأمن في الكونغو الديموقراطية خلال اشتباكات بسبب خطط لإعادة بعضهم إلى بلدهم.

وقال النشطاء لرويترز إن الشرطة وجنودا فتحوا النار أثناء احتجاج اللاجئين على الخطة أمس الجمعة في مخيم واقع ببلدة كامانيولا بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ونفى الناطق باسم حكومة الكونغو لامبرت ميندي أن يكون من قتلوا من اللاجئين، وقال إن اشتباكات اندلعت عندما شن مهاجمون من جماعة مسلحة مجهولة اعتداء على مكتب تابع لجهاز المخابرات الوطني.

وقال ميندي إن خمسة جنود و20 مهاجما قتلوا في الاشتباكات.

وفر أكثر من 400 ألف لاجئ من بوروندي، من بينهم نحو 40 ألفا إلى الكونغو المجاورة، منذ اندلاع أعمال عنف هناك في أبريل 2015 إثر إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى للبقاء في منصبه لولاية ثالثة وهي خطوة وصفها معارضوه بأنها غير دستورية.

وقال ويندو جويل وهو ناشط من جماعة كونغولية معنية بالدفاع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، إن اللاجئين استولوا على سلاح وقتلوا جنديا لدى محاولتهم تحرير عدد من رفاقهم المحتجزين.

وأضاف الناشط لرويترز «فتح الجنود النار في الهواء أولا لكن كان هناك الكثير من اللاجئين… أحصيت 32 جثة. هناك أيضا نحو مئة مصاب».

وتظهر لقطات تلفزيونية صورتها رويترز أكثر من 30 جثة مغطاة على جانب الطريق في كامانيولا والعديد من المصابين الراقدين في الشارع.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن بإمكانها تأكيد مقتل 18 لاجئا على الأقل لكنها ذكرت أن الرقم سيرتفع على الأرجح.

وأضافت أن العديد من اللاجئين احتموا لدى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قاعدة قريبة.

وذكر متحدث باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من ألفي لاجئ من بوروندي يعيشون في كامانيولا مع عائلات مضيفة.

واتهم تجمع المعارضة الرئيسي في البلاد في بيان قوات الجيش وعناصر من تجمع للشباب تابع للحزب الحاكم بتنفيذ عمليات القتل مع جيش الكونغو.

ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في بوروندي للتعليق.

وقال وزير خارجية بوروندي آلان ايمي نياميتوي في تغريدة على تويتر «قلبي يعتصره الألم بعدما علمت بعمليات إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية».

وأضاف «هناك حاجة إلى إيضاحات في شأن عمليات إطلاق النار والملابسات المحيطة بها».

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.