كويت تايمز: ظل التوتر سائدا في مدينة سانت لويس الأميركية أمس بعد تبرئة شرطي أبيض من قتل رجل أسود، في قرار قضائي أدى الى تظاهرات وأعمال عنف تسببت بإلغاء حفلين موسيقيين في عطلة الأسبوع الماضي.
وقام متظاهرون مساء أمس برشق قوات الأمن بالمقذوفات وبتحطيم واجهات العديد من المحلات بعد تجمعات بدأت سلمية على غرار الليلتين الماضيتين.
وأعلنت السلطات توقيف 35 شخصا على الأقل منذ صدور الحكم يوم الجمعة الماضي، وإصابة 11 شخصا من قوات الأمن المحلية بجروح خلال مواجهات مع متظاهرين بعضهم يحملون الحجارة.
وكانت الإشارة الأولى بوقوع أعمال عنف بعد تظاهرة الأحد السلمية تغريدة من الشرطة بأن مجموعة من الأشخاص «يرشقون مقذوفات» على قوات الأمن بالقرب من مقر الشرطة.
وتابعت التغريدة «إذا لم تتصرف المجموعة بشكل مسالم فسنأمرها بالرحيل».
وأعلن المتظاهرون الذين دانوا التعامل مهم بعنصرية، نيتهم قطع الطرق والقيام بتجمعات تمتد على أيام عدة احتجاجا على قرار تبرئة الشرطي.
وتمت متابعة القضية على المستوى الوطني لأنها تعكس العلاقة بين الشرطة ومجتمع السود، بعد قضايا قتل كبيرة نفذها عناصر شرطة بيض بحق السود في ظروف مضطربة.
وانتشر مئات عناصر مكافحة الشغب في المدينة منذ الجمعة لحفظ النظام فيما جرح العديد في المواجهات.
وألغت فرقة الروك الإيرلندية الشهيرة «يو تو» حفلها الموسيقي مساء السبت في سانت لويس بعد إبلاغها إن الشرطة لن تتمكن من تأمين الحماية المطلوبة لهذا النوع من الحفلات.
كما ألغى مغني البوب البريطاني إيد شيرن حفله الأحد للأسباب نفسها، بحسب ما أعلن منظم الحفل «ماسينغ غروب تورينغ».