كويت تايمز: وصفت النائبة صفاء الهاشم ما يتعرض له موظفو ديوان المحاسبة وكل العاملين فيه، حسب ما وردها، من قمع إداري وتجميد ونقل وعبث وتجاوز للقانون، والأمر غير مقبول.
وقالت الهاشم إن هذه الاعمال تثير موجة من الاستياء غير المسبوق في تاريخ ديوان المحاسبة، وشعورا من الغضب ينتاب نفوس الفنيين الكبار، وهو أمر لن أقبله ولن يقبله كثير من الزملاء.
وبينت أنه بحسب ما وردها فإن الأمور الفنية في ديوان المحاسبة شبه معطلة حالياً، ومملوءة بروح الاحباط، مشيرة إلى أن العبث في هذه المؤسسة لتحقيق أهداف شخصية أمر مرفوض.
تسرُّع
ووجهت الهاشم رسالة إلى نائب رئيس ديوان المحاسبة الذي من الواضح عدم نيله ثقة السلطتين بتعيينه رئيساً للديوان رغم مرور ثلاث سنوات: لا تتسرع وتفرط في اتخاذ الإجراءات والقرارات التغييرية المنفردة. أدعوك «وبهدوء شديد» للعودة إلى العمل المؤسسي، وأكررها لك.. انتظر لحين تعيين رئيس الديوان الجديد.
مزاحمة
وتابعت الهاشم: حسب ما نمى إلى علمى أن إدارة الرقابة على الأداء فى ديوان المحاسبة فيها ٦ وافدين بمسمى كبير مدققين ومدقق رئيسي ورؤساء فرق، بالرغم من صدور قرار سابق باقتصار رئاسة الفرق على الكويتيين! وهؤلاء المدققون الوافدون حاصلون على إجازة من غير راتب من ديوان المحاسبة فى بلدهم، ووظائفهم محفوظة ببلدهم عند عودتهم إليه! ويزاحمون المدققين الكويتيين على التقييم والأعمال الممتازة، فيحصلون على امتياز وأعمال ممتازة، والكويتي يحصل على جيد جداً ويتظلم وما يحصل شي!