كويت تايمز: وضع خطأ طبي طبيب تجميل مصرياً في قبضة المباحث، بعدما اتهمته مواطنة باستئصال جزء من جسدها في عيادته الخاصة، واتضح أنه سبق ضبطه أكثر من مرة على ذمة قضايا مماثلة.
بداية القضية كانت حينما تقدّمت المواطنة إلى أحد مخافر محافظة حولي وبحوزتها تقرير طبي يفيد إصابتها بمضاعفات خطيرة جراء خطأ طبي، وأبلغت بأنها قصدت عيادة خاصة لأحد الأطباء من الجنسية المصرية، لإجراء جراحة تجميلية إلا أن الطبيب استأصل جزءاً من جسدها من ناحية البطن وسبب لها مضاعفات أدخلتها العناية المركزة، وثقتها بتقرير طبي أكد أن العملية سبب ما تعانيه من مشاكل صحية خطيرة، وزوّدت رجال الأمن ببيانات المتهم والأوراق التي تثبت قيامه بإجراء العملية لها قبل فترة قصيرة.
رجال الأمن أحالوا القضية إلى رجال مباحث حولي وباستدعاء الطبيب والتحقيق معه، أقر بإجراء العملية للمواطنة، وبالتدقيق على سجلّه الأمني تبين أنها ليست المرّة الأولى التي يتم اتهامه بارتكاب أخطاء طبية، حيث سبق استدعاؤه على أكثر من قضية وهناك قضايا سابقة مقيدة بحقه وخضع للتحقيق فيها.
وأفاد مصدر أمني بأنه «جارٍ استكمال التحقيقات مع المتهم تمهيداً لإحالة القضية إلى الإدارة العامة للتحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه».