كويت تايمز 
كويت تايمز: أعلن نادي صحم العماني أمس تلقيه موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تسجيل طلال فاضل في قائمته الرسمية وبالتالي جواز مشاركته مع الفريق في الدوري.
ولا يمانع «الفيفا» في انتقال أي لاعب ينشط في دوري للهواة الى ناد خارجي كمحترف، حيث سبق له الموافقة على منح البطاقة الدولية لأكثر من كويتي غادر ناديه من دون موافقته ووقع عقداً احترافياً خارج البلاد.
وفي السياق ذاته، وقع لاعب كاظمة الآخر يوسف ناصر عقد انضمامه الى النهضة العماني.
وبموافقة «الفيفا» على تسجيل فاضل في قائمة صحم، ولاحقاً كما هو منتظر بالنسبة الى يوسف ناصر مع النهضة، لم يعد امام ادارة كاظمة الا العمل على تفعيل المادة 71 من الباب السادس للائحة المسابقات بغية المحافظة على حقه في اللاعبين بعد عودتهما الى البلاد.
وتنص المادة المذكورة على أنه «يعامل كل لاعب يتم تسجيله في الاتحاد بمقتضى بطاقة انتقال دولية (من أي اتحاد خارجي الى الاتحاد الكويتي لكرة القدم) معاملة اللاعب المحترف حتى ولو كان أصلاً لاعباً غير محترف وذلك في مجال تسجيل ومشاركة اللاعبين في المسابقات المحلية للاتحاد، على أن يستثنى من ذلك اللاعب الذي يعود الى ناديه بعد انتهاء مدة انتقاله او اعارته خارج الكويت مع عدم الاخلال بحكم المادة 74 من اللائحة» (التي تعنى بمواعيد وخطوات تسجيل الأندية للاعبين لدى اتحاد اللعبة).
وجاء استحداث الاتحاد السابق لهذه المادة استجابة لطلب تقدمت به غالبية الأندية التي اعتبرت أنها ستتضرر من ظاهرة توقيع لاعبيها لأندية خارجية بهدف الحصول على البطاقة الدولية.
وقد عارضت اصوات عدة في تلك الفترة خطوة الاتحاد معتبرة انها تكرس سيطرة النادي على اللاعب منذ انضمامه اليه وحتى اعتزاله اللعب.
وفيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن رغبة اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد بإلغاء المادة 71، ينتظر من مسؤولي «البرتقالي» عدم الموافقة على هذا التوجه والذهاب بعيداً في سبيل استعادة فاضل وناصر وهو ما سبق أن صرح به أمين السر يوسف بوسكندر الذي أكد بأن النادي «لن يسكت عن حقه في اللاعبين».
وكان حارس مرمى السالمية الحالي خالد الرشيدي اول من أقدم على هذه خطوة المتمثلة في المغادرة الى خارج البلاد للحصول على البطاقة الدولية بعيداً عن ناديه المحلي، وتحديداً في الموسم 2007-2008 بعد خلاف مع مجلس ادارة ناديه الأسبق التضامن، فغادر الى سلوفاكيا ولعب بالفعل مع تارتان بريسوف قبل ان يعود الى الكويت ببطاقته الدولية ويوقع للنادي العربي ومن ثم لـ «السماوي»، كما انتقل في العام 2013 ولفترة وجيزة الى نوتنغهام فوريست الانكليزي ولكن من دون ان يخوض معه أي مباراة رسمية.
وفيما تمكّن عدد من اللاعبين الباحثين عن تحررهم من سطوة لوائح التسجيل المحلية – والذين اصطلح على تسميتهم آنذاك بـ«الهاربين» – من النفاذ والانتقال الى أندية محلية أخرى قبل ان يضع الاتحاد المادة المذكورة، لجأ آخرون في مرحلة ما بعد تطبيق المادة الى استغلال حصولهم على بطاقتهم من خارج الكويت للضغط على أنديتهم الأصلية للموافقة على انتقالهم الى اندية أخرى محلية بالاتفاق معها مقابل حصول «النادي الأم» على مبلغ مالي كترضية.
