كويت تايمز 
كويت تايمز: صُعق لبنان يوم أمس لفيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تدخل أحد المطاعم في جونية فجر السبت و«تجرّ» وراءها رجلاً مربوطاً بطوْق (جنزير كالذي يُستعمل للكلاب) من رقبته وتَظهر من تحت بنطاله ملابس داخلية نسائية، وسرعان ما يجلس تحت قدميْ «معذّبته» بينما كانت تتناول وجبتها قبل أن تنتقل معه إلى أحد المواقع على شاطئ ضبية (المتن) حيث استُكملت الفصول الـ «سادو – ماسوشية» بمَشاهد له وهو يَلعق أصابع قدمها.
هذا الفيديو الذي انتشر تحت عنوان «يتضمّن مشهداً مقززاً مرعباً بين جونية والضبية تقشعرّ له الأبدان»، نشرتْه بدايةً صفحة «وينيي الدولة» التي غالباً ما تتولى كشْف بعض المواضيع والمخالفات، وأثار علامات استفهام حول إذا كان في سياق مشهد تصويري لفيلم أو حملة توعية، ولا سيما أن الفتاة والشاب كانا مكشوفيْ الوجه، قبل أن يُكشف عصراً أنّ المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر غانم باشر تحقيقاته حول الفيديو وسط دعوات لتوقيف ومحاسبة مَن يَظهران فيه أياً تكن ملابساته، نظراً إلى ما يتضمّنه من مَشاهد أقلّ ما قيل فيها إنّها «خدشٌ للحياء العام وفجور»، مع رفْض اعتبار الأمر «حرية شخصية».
ويبدأ الفيديو بدخول الفتاة قرابة الثانية من فجر السبت وهي تجرّ الشاب مقيداً بجنزير إلى رقبته إلى أحد مطاعم جونية، وحين تجلس إلى الطاولة لتناوُل الطعام يجلس تحت قدميْها اللتين وضعتْهما على كتفه، وتَظهر ملابس داخلية نسائية زهرية اللون تحت بنطاله. وحين خروجهما من المطعم جرّت الفتاة الشاب بواسطة الجنزير أمام المواطنين، وفور دخولها السيارة جعلتْه يلعق حذاءها. وعند الرابعة فجراً كانت التتمة بانتقال الثنائي إلى قرب أحد شواطئ الضبية حيث راح الشاب يلعق قدمي الفتاة قبل أن يُلبسها حذاءها وسط ذهول المارة وسؤالهم إياه عما يفعل ولماذا يرتدي ملابس داخلية نسائية من دون أن يجيب.
