كويت تايمز: شف النائب وليد الطبطبائي أن هناك كثيرا من الملفات والقضايا في وزارة الدفاع تحتاج إلى بحثها ومتابعتها للتأكد من صحة الإجراءات فيها، معلنا أنه يضع وزير الدفاع تحت الرصد والمتابعة، وأنه يدرس استحقاق استجوابه.
وقال الطبطبائي إن القضايا التي تحوم حولها الشبهات هي ملفات مكتب العلاج في لندن، وحفظ ملفات التحقيق في تجاوزات مالية في الوزارة، إضافة إلى موضوع مصاريف مكتب اليورو فايتر في ايطاليا، والتي تمت في عهد الوزير الحالي، وكيفية التعامل مع ملاحظات ديوان المحاسبة على مصروفات هذا المكتب.
وأضاف الطبطبائي أن جميع هذه الملفات تحت الدراسة، والآن بصدد جمع المعلومات وسوف أحسم أمر الاستجواب من عدمه خلال شهر، بناء على دراسة الملفات التي بحوزتي، وقد قدمت بها أسئلة برلمانية.
وتابع قائلا: إذا رأيت أن الموضوع يستحق الاستجواب سأتقدم به، وإذا اتخذت هذا القرار لن أتراجع عنه، فأنا لا أريد من وزير الدفاع شيئا، بل أراقب الاداء، وإذا كانت هناك ممارسات غير قانونية سوف استجوب الوزير من دون شك.
استجواب الرئيس
وعن تأييده لاستجواب رئيس مجلس الوزراء الذي لوح به أحد النواب في دور الانعقاد المقبل، قال الطبطبائي: رأينا برئيس الوزراء واحد وثابت، خاصة أننا لم نر أي تطور في أدائه، لذلك فإن أي استجواب سيقدم ضده سندعمه.
وحول التوقعات بحل مجلس الأمة بسبب كثرة الاستجوابات، قال الطبطبائي: المجلس سوف يُحل حتى لو سجد للحكومة، وهل هناك مجلس قدس الحكومة أكثر من مجلس المناديب الماضي، ورغم ذلك تم حله، ولذلك فإن الحل مقبل لا محالة، سواء كانت هناك استجوابات أو لم تكن، ويفترض ألا يكون الحل هاجسا لدى النواب.