كويت تايمز: أعلنت السلطات البنمية أن الولايات المتحدة باشرت تدمير مخزون من الأسلحة الكيميائية يعود إلى الحرب العالمية الثانية وكانت قد تركته في بنما منذ سنوات.
وقالت مديرة الشؤون القانونية في وزارة الخارجية فرح اوروتيا لوكالة «فرانس برس» إن عملية تدمير الاسلحة الكيميائية الموجودة في جزيرة سان خوسيه بدأت في منتصف سبتمبر، وإن خبراء أميركيين يعملون حاليا مع نظرائهم البنميين.
وتستهدف هذه العملية، التي تمولها واشنطن وتتم برعاية المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية، تدمير ثماني قنابل تم تحديد مواقعها عام 2002.
وقد يكون الجيش الأميركي أجرى على جزيرة سان خوسيه التي تبلغ مساحتها 44 كيلومترا مربعا بالمحيط الهادئ، اختبارات بغاز الخردل والفوسفور وسواهما من اجل استخدام محتمل خلال الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام.
وذكر تقرير أولي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان «اربعا من القنابل الثماني التي تم تحديد مواقعها قد دمرت بنجاح».
وأوضح التقرير أنه «لم يتم تسجيل اي اضرار بالصحة او السلامة او البيئة».
وقال خبراء لفرانس برس ان الولايات المتحدة وبنما اجرتا محادثات منذ سنوات في شأن مصير هذه القنابل التي تأخرت عملية تدميرها بسبب مشاكل بالتمويل من الجانب الاميركي.