كويت تايمز: وصلت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، عبر معبر «بيت حانون-إيرز»، قادمين من مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الحكومة ، مؤتمرا صحفيا، في المعبر، قبل أن يتوجه الوفد الحكومي إلى حي الشجاعية، لمعاينة منزل مواطن تعرض للتدمير خلال الحرب الأخيرة، وأعيد بناءه مجددا.
وتأتي الزيارة استجابة لطلب حركة حماس التي كانت أعلنت قبل أسبوعين حل اللجنة الإدارية في القطاع في أعقاب تفاهمات ولقاءات مع المسؤولين المصريين في القاهرة.
ويضم الوفد الحكومي أكثر من 300 شخصية تضم رئيس الحكومة ووزراءه، وهيئات حكومية، وأجهزة أمنية، حيث سيستقبل الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أمس وقيادات من حركة حماس وفد الحكومة أمام المعبر، فيما ستنظم الأجهزة الأمنية في غزة استقبالا رسميا.
وفي وقت لاحق وصل إلى القطاع أيضا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف، والوفد المرافق له، وذلك لمتابعة تسلم الحكومة لمهامها.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، هاتف مساء الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لـ«تعزيز المناخ الإيجابي للمصالحة»، ولمناقشة الترتيبات لاستقبال الحكومة.
وبحسب بيان لمكتب هنية، فإن عباس وهنية «وقفا على المناخ الإيجابي الواعد الذي يسود الساحة الفلسطينية في هذه الأوقات ودعيا إلى استثمار هذا المناخ في استعادة الوحدة الوطنية وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، في إقامة دولته على كامل تراب الوطن الفلسطيني وعاصمتها القدس».