كويت تايمز: قدم وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم الثلاثاء، دعما قويا لاتفاق إيران النووي قبل إعلان للرئيس الأميركي دونالد ترامب يوضح فيه ما إذا كانت بلاده ستستمر في الاتفاق أم لا.
ورغم التزامه بالمراجعة التي سيعلنها ترامب، قال ماتيس إنه يفضل البقاء في الاتفاق النووي الإيراني إذا استطاعت الولايات المتحدة القطع بالتزام إيران بالاتفاق، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وقال ماتيس في جلسة بمجلس الشيوخ «النقطة التي أود توضيحها هي أنه إن استطعنا التأكد من التزام إيران بالاتفاق وإن استطعنا تحديد ما إذا كان هذا يصب في مصلحتنا فينبغي لبنا الاستمرار فيه (الاتفاق)».
وعبر عن اعتقاده أن في هذه المرحلة وفي غياب مؤشرات على عدم التزام إيران بالاتفاق فإن على الرئيس «أن يدرس الاستمرار فيه».
وحذر ماتيس من أن أي انسحاب للولايات المتحدة من أفغانستان سيشكل «خطرا» على واشنطن.
وقال ماتيس «بناء على تحليلات الاستخبارات وتقديري الذاتي، أنا مقتنع بأن غيابنا عن هذه المنطقة سيشكل خطرا علينا».
وأكد ماتيس لأعضاء مجلس الشيوخ أن الجنرال جون نيكلسون، قائد قوات الولايات المتحدة في افغانستان لا يزال «ثابتا».
وأوضح «علينا دائما ان نتذكر أننا في افغانستان لنجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا وضمان عدم استخدام جنوب آسيا لشن هجمات عبر الحدود ضد الأراضي الأميركية أو ضد شركائنا وحلفائنا».