الملك سلمان: لمسنا من القيادة الروسية توافقاً لنقل مستوى العلاقات إلى آفاق أرحب

626997_488055_Org_1_-_Qu65_RT728x0-_OS1417x935-_RD728x480-

كويت تايمز: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، عزمه على الدفع بالعلاقات السعودية – الروسية «إلى آفاق أرحب»، مشيداً بـ«المباحثات المثمرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أول من أمس)، والتي تم فيها الاتفاق على تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات».

وقال، خلال لقائه برئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف في موسكو، «أكدنا (وبويتن) على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوصول إلى سلام شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، وعلى أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط وما تشهده من أزمات في اليمن وسورية وغيرهاـ يتطلب توقف إيران عن سياساتها التوسعية والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام الأعراف والقوانين الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».

وأضاف «أثمرت جهود بلدينا في مجال البترول إلى التوصل لاتفاقية خفض الإنتاج، وتحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين، ونؤكد حرصنا على استقرار السوق العالمي للنفط»، مشيراً إلى أن المملكة تتطلع إلى مشاركة روسيا في رؤية «المملكة 2030».

من جانبه، أكد ميدفيديف حرص بلاده على «تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها لآفاق أوسع»، لافتاً إلى أن «المملكة شريك مهم لروسيا في مختلف المجالات».

وأشاد بـ «المباحثات البناءة» التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين وبوتين، ودورها الكبير في «تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة».

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك سلمان، لدى استقباله أعضاء مجلس الأعمال السعودي الروسي في موسكو، ليل أول من أمس، قوله «نسجل بارتياح تام ما لمسناه من توافق في الآراء مع القيادة الروسية نحو العمل على نقل مستوى العلاقات لآفاق أرحب».

من جهته، أعلن الكرملين أن بوتين ناقش مع الملك سلمان التعاون التقني العسكري بين موسكو والرياض، مؤكداً أن «مثل هذه العلاقات ينبغي ألا تثير قلق دول أخرى».

وأشار الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إلى أن الجانبين تباحثا في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين والوضع في أسواق النفط، مضيفاً أن «تطوير التعاون الروسي – السعودي يصب في مصلحة الدولتين في المقام الأول، وفي مصلحة الاستقرار في العالم وفي المنطقة، وغير موجه ضد بلدان أخرى».

وأضاف أن «الزعيمين ناقشا أسعار النفط العالمية والتعاون المشترك لإرساء الاستقرار في السوق، ولم يقترح (بوتين) تمديد اتفاق خفض الإنتاج»، لكنه أشار إلى أن بوتين «أقر بأن هذا احتمال قائم».

وكان خادم الحرمين وصل إلى موسكو، الأربعاء الماضي، في أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا، وقد شهدت التوقيع على 15 اتفاقا ومذكرة تعاون مشتركة في مجالات عدة، بينها اتفاقية لتوريد أنظمة عسكرية، ومذكرة تفاهم لنقل وتوطين تلك التقنية.

كما وقعت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط بالعالم، على 5 مذكرات تفاهم مع كبرى شركات الطاقة الروسية.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.