كويت تايمز: بدأ فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة البيئية التطوعية حملة تنظيف لمواقع الشعاب المرجانية في جزيرة «كبر» بهدف رفع المخلفات كافة هناك والضارة بالحياة البحرية.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل في تصريح صحفي اليوم إن الفريق يعمل حاليا على فترات زمنية لرفع كل المخلفات من «كبر» والتي تؤثر وتهدد الحياة البحرية هناك سواء للشعاب المرجانية أو الكائنات البحرية الأخرى.
وأوضح أن معظم المخلفات تعود إلى رواد الجزيرة الذين يرمون مخلفاتهم من أكياس وشباك وغيرها حيث تستقر في القاع مسببة تلوثا كبيرا مما يستدعي العمل الجاد لرفعها.
وذكر إن جهود فريق الغوص لا تتوقف عند هذا الحد فقط حيث تم أخيرا قطع ركيزة حديدية في ساحل جزيرة «كبر» وهي من بقايا أسكلة الجزيرة القديمة، وتسببت بحوادث بحرية عديدة، مبينا أن الفريق استخدم وسيلة القطع التحت مائي بالأوكسجين للتمكن من انتشالها وذلك بالتعاون مع الادارة العامة لخفر السواحل.
وأكد أهمية الحضور الدائم لمراقبي الهيئة العامة للبيئة والشرطة البيئية للتمكن من مخالفة الذين يتعدون على البيئة البحرية، داعيا رواد الجزيرة إلى الاهتمام بالحياة البحرية وعدم رمي المخلفات في البحر والساحل.
وأفاد بأن جزيرة «كبر» إحدى الجزر الكويتية الجميلة حيث تبعد عن ساحل الزور 30 كيلو مترا ومساحتها 140 ألف متر مربع ويبلغ طولها 370 مترا وعرضها 300 متر وتتميز بمياهها الصافية ورمالها الناعمة وتحيط بها الشعاب المرجانية المتنوعة بأعماق تبدأ من 2 إلى 20 مترا كما تعيش فيها أسراب من الطيور النادرة.
وأوضح الفاضل أن «كبر» وما تحتويه من الحياة الفطرية تعد محمية طبيعية يمنع التعرض لمكوناتها الطبيعية حيث قام فريق الغوص الكويتي بعمليات بيئية عدة من أجل إنقاذها سواء برفع الشباك العالقة بالشعاب المرجانية أو انتشال القوارب واليخوت الغارقة فيها أو انتشال المخلفات من على الشعاب المرجانية كما تم وضع 18 مربطا بحريا لرسو اليخوت والقوارب للحيلولة دون تكسير الشعاب المرجانية.