كويت تايمز: قدم رئيس مجلس نواب الشعب، المجلس الأدنى للبرلمان، في إثيوبيا عبدالله جمدا استقالته، أمس الأحد، وهو أحد أبرز المسؤولين الذين يفعلون ذلك منذ وصول ائتلاف الجبهة الديموقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم إلى السلطة في 1991.
ولم يكشف جمدا عن أسباب قراره ولكنه قال إنه سيكشف ذلك فور أن يوافق البرلمان على استقالته.
وقال محللون في إثيوبيا إن جمدا وهو من الأورومو ربما يكون قد قرر الاستقالة بسبب عدم موافقته على أسلوب تعامل الحكومة مع الاضطرابات التي شهدتها منطقة أوروميا عامي 2015 و2016.
وأجبرت أعمال العنف هناك الحكومة على فرض حالة الطوارئ لمدة تسعة أشهر ولم ترفعها إلا في أغسطس.
وقال جمدا في كلمة قصيرة في التلفزيون الوطني «في ضوء وجود ملابسات لا تمكني من الاستمرار في هذا المنصب قدمت استقالتي لحزبي السياسي ومجلس نواب الشعب، سأكشف النقاب عن أسباب قراري فور مراجعة مجلس نواب الشعب طلبي».