كويت تايمز 
كويت تايمز: دعا النائب رياض العدساني رئيس الحكومة للابتعاد عن «التحالفات السياسية» ملوحا باستجوابه، فيما اتهم الحربش بالتمترس خلف الحصانة بعد أن ردد حديث مسلم البراك في حين أن هناك شبابا يقبعون خلف القضبان، مؤكدا
أنه نائب إصلاحي وأنه سيشد على يد الحكومة عندما تعمل بشكل صحيح في حين لن يتوانى عن محاسبتها إذا أخطأت.
وقال العدساني خلال مؤتمر صحفي إن “الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) مواقفها سيئة وتسعى الى تأليب الشارع”، مبينا أنهم “اليوم يتعرضون للصغط بسبب مواقفهم”.
وقال العدساني “إنني لا أشير الي الجانب الديني والدعوي بل أتكلم عن البعض وليس الكل”.
وأضاف: “إنه في العام 2012 كان هناك من يدعو للشارع وهي دعوة للفوضى”، مؤكدا “أنا لا أذهب للشارع”.
وتابع: “إن مبارك الدويلة تطاول على حكام الإمارات واتهمهم بأن لهم موقفا ضد الإسلام السني”، متسائلا: “هل الكويت تستحق أن تحرج بهذا الشكل؟”، مشيرا الى “أنهم يستخدمون الإرهاب الفكري”، ومؤكدا أننا “سنقف لهم بالمرصاد”.
وذكر: “أنتم قلتم للشيخ ناصر ارحل بينما اختلف موقفكم مع الشيخ جابر المبارك”، متسائلا عن “سر تحالفهم مع الشيخ المبارك”.
وأضاف: “أقول للحربش ما هو سر تغير حديثك، أنا لست مقتنعا بك”، وتابع: “أنت رددت حديث مسلم البراك والآن تتمرس خلف الحصانة”، لافتا الى أن “هناك شبابا غُرر بهم”
وأضاف: “الحربش قال سابقا إن الصوت الواحد يخدم ايران، نستغرب من هذا الحديث حيث إنه قام بكسر القسم وخاض الانتخابات”، قائلا “مواقفك متقلبة”.
وقال العدساني «أنا لا أدعي المعارضة بل أنا نائب إصلاحي وإذا رأيت الحكومة تعمل بشكل صحيح أشد على يدها، في حين أحاسبها إذا أخطأت».
وتابع: «للأسف أنت تتمرس خلف الحصانة بينما غيرك من الشباب يقبع خلف القضبان».
وذكر «حديثي عن (الإخوان المسلمين) اليوم أنتم أحرجتم الكويت خارجيا وأنتم من ردد الخطاب ودعوتكم لإعادة إنشاء الأحزاب من جديد»، متسائلا: «ما هو سبب تغير مواقفكم، هل هو الوضع الإقليمي ونحن الآن أفضل منه في العام 2012».
وأضاف: “أقول لرئيس الحكومة: ابتعد عن التحالفات السياسية فلن تنفعك.. فما بينك وبين الاستجواب إلا شيئا بسيطا، وذلك في حال تحالفك”.
وتابع: “أقول للحربش: أنا لا أستأذن منك في الاستجوابات وأنا اقرر موقفي في أي استجواب، وأقول: قف عند حدودك السياسية”، مشيرا الى أن “تصريحك أتى مع الإعلان عن استجواب الوزير العبدالله يهدف لحمايته”.
وقال: “أقول لـ(حدس): ما سر الكهرباء التي تصيبكم في حال استجوابي لرئيس الحكومة او للوزير المبارك؟”، مشددا على أننا “سنقف ضد أي تيار يبحث عن مصالحه”.
وأضاف: “أقول لهذا التيار (حدس): أنتم لديكم أهداف كما أن لديكم خوف على جمعية الإصلاح”.
وأوضح “أنا لا أتحدث عن أي رئيس دولة خليجية فأنا لا أحرج وطني أو أسيئ له أو أكون طرفا لصالح جهة كما أنني لم أتحدث عن سمو الأمير، فموقفنا متناغم مع موقف الحكومة وموقفها دائما الحياد”.
