كويت تايمز: أشاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بجهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة خلال فترة توليه مهام منصبه، قائلا: «لن ننسى ما قدمه في مجال العمل الانساني فهو وسام نعتز به».
واستقبل سموه بقصر السيف صباح اليوم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة زيارته للبلاد.
وشكر كي مون سمو الأمير على دعمه الفعال والمستمر لمنظمة الأمم المتحدة ولكافة جهودها في المجال الانساني والخيري عبر استضافة الكويت للمؤتمرات الدولية الداعمة للقضايا الانسانية، معربا معاليه عن اعتزازه بمكانة سموه بين قادة دول العالم كقائد للعمل الانساني، ومثمنا دوره وسعيه الدؤوب عبر الوساطة لحل كافة الخلافات القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أشكر صاحب السمو على الكلمات الطيبة تجاهي وتجاه عملي الذي لم يكن يكتب له النجاح لولا الدعم السخي والمستمر الذي قدمه سموه، فهو القائد الوحيد حول العالم الذي لقب بقائد العمل الانساني ودول العالم بحاجة الى رؤية وحكمة سموه في الوقت الحالي اكثر من اي وقت مضى.
وأشاد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على الساحتين الإقليمية والدولية ودوره القيادي في حل الازمات الحالية.
وقال ان الكويت اول دولة عربية يزورها عقب خروجه من الأمم المتحدة.
وأشار إلى ان اللقاء مع سمو امير البلاد تطرق الى العديد من المواضيع على الساحتين الإقليمية والدولية ودور سمو الامير فيها.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية اكد بان كي مون ثقته في أن تؤدي جهود الوساطة التي يقوم بها سمو امير البلاد إلى حل الازمة الخليجية في القريب العاجل.
كما أعرب عن تقديره للدور القيادي والمستمر الذي يقوم به سمو الامير في حل الازمات في المنطقة ومن بينها ازمة سورية، لافتا الى انه اثناء توليه منصبه في الفترة (2007- 2016) استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات لدعم السوريين بالإضافة الى مؤتمر رابع في لندن كانت الكويت احد رعاته.
وهنأ الكويت بفوزها بمقعد غير دائم في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة سوف يبدأ من العام المقبل، مبينا ان هذه الخطوة تظهر الدور البارز والمميز لسمو امير البلاد وحكومة الكويت على الساحة الدولية وخاصة في اطار الأمم المتحدة.
وأضاف ان اللقاء تناول أيضا سبل مواصلة الكويت للقيام بدورها المهم في تنفيذ الرؤى الدولية ومن بينها اهداف التنمية المستدامة التي جرى تبنيها في عام 2015 بالإضافة الى اتفاق باريس للمناخ، معربا في هذا الصدد عن اشادته بالدور الفاعل والنشط لسمو امير البلاد ومبادراته والتزامه الشديد بأهداف التنمية المستدامة.
واكد أهمية التوسع في دراسة مفهوم «المواطنة العالمية» وخاصة بين فئة الشباب معربا عن امتنانه لحرص سمو امير البلاد على العمل المتواصل على تحقيق تلك الأهداف والتطلعات والتي تمثل أهمية كبيرة للمجتمع الدولي.