كويت تايمز: برعاية وحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أطلقت الأمانة العامة لمجلس الأمة حملة «أمانة 2017»، بحضور عدد من النواب وقياديي وموظفي الأمانة.
ودعا الرئيس الغانم في كلمة له في حفل تدشين افتتاح الحملة، الذي أقيم في مسرح مبنى صباح الأحمد، بحضور النائبين محمد الدلال وثامر السويط، إلى التحلي بفضيلة الإتقان في العمل كشرط اساسي للتطوير والنجاح.
وخاطب الغانم موظفي الأمانة العامة للمجلس قائلا «تحدثت في عامي 2013 و2014 مع الموظفين، وأكدت آنذاك بوجوب إتقان العمل، لأنه إذا كنا نريد أن ننهض بالشباب وأن نرى الكويت سباقة في المجالات كافة كما كانت في السابق، فعلينا بالعمل المخلص لوجه الله أولا ومن ثم للمجتمع».
وأكد «إن أردنا لمؤسسات الدولة كافة أن تعمل بشكل متميز، فعلينا أن نكون مثالا يحتذى به»، مضيفا أن «التسامح والتسامي دائماً يؤديان إلى ما هو أفضل، والعمل الجماعي دائماً يثمر أكثر من العمل بشكل فردي».
ووجه الغانم الشكر والتقدير لمنتسبي الأمانة العامة كافة من الأمين العام إلى أصغر موظف وموظفة إلى الأمين العام، قائلا «من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأتوجه بتقديم الشكر لكم جميعا فردا فردا بدءا من الأمين العام لمجلس الأمة إلى أصغر موظف وموظفة في الأمانة العامة على الجهود الجبارة التي تبذلونها لإظهار الأمانة العامة بأفضل شكل ممكن».
وأضاف «بكل بساطة أقولها لكم إنكم رفعتم رأسنا وأعمالكم تتحدث عنكم وإنني احتككت ببعض الموظفين والموظفات وكان لي الشرف في العمل معهم في المهمات الرسمية واستقبال الضيوف والعمل تحت الضغط وهذا أمر لا يوجد بكثرة في مؤسسات الدولة».
وأشار الغانم إلى أن «الانتساب للأمانة العامة لمجلس الأمة هو شرف، لأنني أعرف طبيعة العمل والضغط الذي يتعرض له الموظفون، وقد اطلعت مع مكتب المجلس على الرؤية المقدمة من الأمانة العامة، وهذا شيء جميل ويدعو للتفاؤل».
وأكد «إننا اطلعنا على الكثير لوضع الأمور بشكل متكامل، لكن بالنسبة إلي الأساس هم الموظفون، فمنكم نبتدئ وإليكم ننتهي، والرؤية من دونكم لا قيمة لها أبدا».
واختتم الغانم كلمته مجددا الشكر لموظفي الأمانة العامة قائلا «إن أمامكم تحديات كبيرة ونحن أمام دور انعقاد وكلي ثقة بقدرتكم على تخطي كل هذه التحديات وألف شكر على ما قدمتموه وما ستقدمونه».
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري «أشكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ونواب المجلس على حضوره وتدشين حفل أمانة 2017».
وقال الكندري «إن الأمانة العامة مرت بفترات سابقة تفاوت فيها الأداء باختلاف المجالس النيابية، وتأثرت بحالة عدم الاستقرار السياسي للبلد»، مؤكدا أن «الوضع الحالي الذي تمر به الأمانة العامة من أفضل الفترات، وإنجازات المجلس السابق التي تحققت والفعاليات والأرقام القياسية هي أكبر دليل على مدى قدرة وكفاءة موظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة».
وأضاف الكندري «إننا مررنا في الفترة السابقة بتحد كبير وهو تقاعد أكثر من 80 موظفا وموظفة من المجلس، وهم أصحاب خبرات وكفاءة، خصوصا أن طبيعة عمل الأمانة لا تشابه العمل في كثير من مؤسسات الدولة، ولله الحمد استطعنا في فترة وجيزة حل هذه المشكلة عن طريق تأهيل تدريب الموظفين وتوظيف الطاقات الوطنية المتميزة بإكمال المسيرة بفضل توجيهات رئيس مجلس الأمة عندما وضع إجراءات وأسس التعيين المتميزة».
وأكد «إننا نفتخر في مجلس الأمة بإجراءات التعيين التي تتميز بالشفافية والعدالة والموضوعية، ولله الحمد الآن نجني ثمار ما زرعناه تحديدا في مجلس 2013».
وقال الكندري «إن من ضمن حملة أمانة اختيار مجموعة من السفراء من موظفي الأمانة العامة وانخراطهم في جميع قطاعات المجلس ودورهم الأساسي ينصب في تسويق رؤية الأمانة العامة بما فيه سمعتها داخليا وخارجيا».
وأوضح أن «للأمانة العامة مقومات كبيرة تساعدها على إنجاز مثل هذه الأعمال، خصوصا أننا سلطة مستقلة لها إمكاناتها ومكانتها ونتعامل مع ممثلي الأمة من السادة الأعضاء والوزراء ضمن كادر مميز».
وأكد الكندري أن «لدينا كفاءات وطنية نفتخر بها ومرافق الكثير من المؤسسات تتمناها، بالإضافة إلى أننا نحظى بدعم مباشر من رئيس مجلس الأمة وتشجيعه في جميع المناسبات ومتابعته الحثيثة في جميع أعمال الأمانة العامة».