الهاشل: نجاح عمليتين لإعطار دواء «الديودوبا» لمرضى «الباركنسون» عن طريق الإمعاء

download (6)

كويت تايمز: نجح فريق طبي في مستشفى ابن سينا في إجراء عمليتين لأول مرة في دولة الكويت عبر تقنية متطورة تمثلت في تركيب مضخة لإعطاء دواء «الديودوبا» الخاص بعلاج مرضى الباركنسون عن طريق ضخه في الأمعاء.

وقال رئيس قسم أمراض الجهاز العصبي في المستشفى ورئيس كلية الأعصاب بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور جاسم الهاشل في تصريح صحفي إن التقنية المتطورة عبارة عن ضخ مباشر لدواء «الديودوبا» الخاص بعلاج مرضى الباركنسون الى الأمعاء دون التعرض لعمليات الهضم والامتصاص التي قد تكون غير دقيقة وغير مكتملة في مرض الشلل الرعاشي، علما أن دواء «الديودوبا» كان يعطى في السابق للمرضى على شكل (حبوب).

وأشار الى أن إعطاء الدواء عبر المضخة الى الأمعاء مباشرة ساهم في تحسن كبير للحالات المتقدمة بمرض الشلل الرعاشي الذين لا يستجيبون للأدوية المعتادة، مبينا أن التقنية الجديدة أحدثت نقلة نوعية في حياة المريض من خلال المقدرة على الحركة وأداء الوظائف اليومية بشكل سهل.

وذكر إن العمليتين أشرف عليهما فريق طبي متخصص مكون من قسم الجهاز العصبي بمستشفى ابن سينا ووحدة الجهاز الهضمي بمستشفى الصباح برئاسة الدكتورة وفاء الحشاش، حيث تم تركيب الأنبوبة المعوية التي تستخدم في توصيل الدواء مباشرة للأمعاء.

ولفت الهاشل الى أن مضخة «الديودوبا» قفزة كبيرة في علاج مرضى الباركنسون «الشلل الرعاشي»، والتي تستخدم لأول مره في دولة الكويت.

واشار الى أنه تم تشكيل فريق متكامل من قسم الأعصاب بمستشفى ابن سينا للتعامل مع حالات «الباركنسون» منذ أربع سنوات، قائلا: نحن على دراية كاملة بأحدث المستجدات في أدوية علاج هذا المرض، حيث تم خلال فترة قصيرة إحداث تغيير كبير في العلاجات المتوفرة لمرضى الباركنسون، إذ حاليا نعمل على توفير كل ما هو جديد للمرضى.

ورحب الهاشل بجميع مرضى الباركنسون، خاصة الحالات المتقدمة في جميع أنحاء البلاد لتقديم يد العون والمشورة لهم لاختيار طريقة العلاج المناسبة، والتي أصبحت جميعها متوفرة بمستشفى ابن سينا.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.