من يمتلك أي دليل على أي مؤامرة أو اتهام للتوجه الى النيابة أو كشف أدلته”، مؤكدا أنه سيكشف الدجل والتلفيق الذي يقال بحقه.وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم، قال العدساني إنه «بالنسبة للإنذار والتهديد لسمو رئيس مجلس الوزراء فإذا كان سيعقد تحالفات سواء مع نواب او تيارات او تكتلات للمصلحة العامة وتعد تحالفات حميدة فهذا شأنه، لكن إن كانت التحالفات مشبوهة فقد سبق لي أن وضحت هذا الأمر وقلت بتاريخ 3/8/2017 وكررته البارحة بأنه في حال تم تكوين تحالفات مشبوهة فسوف أتقدم بالاستجواب فورا ودون تردد، وبدليل أنه إذا كوّن هذه التحالفات فذلك معناه أنه سيحقق المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة.
وأضاف: “منذ المجلس الماضي وحتى الآن، فكلما أهدد رئيس الوزراء أو أي وزير فعال أو أقدم استجوابا.. فإني أرى أنه يختلف الأشخاص إلا أن الهدف واحد حيث يقولون إن هذه مؤامرة وضرب للنظام وأجندات خارجية.. هذا الكلام عار عن الصحة، لذلك سأستجوبه للمصلحة العامة لأكشف الدجل والأكاذيب التي يقولونها”.
وأكد أن “هدفنا هو البر بالقسم وتطبيق ما نص عليه الدستورلأن الأساس اليوم هو تحقيق الرقابة الحقيقية وتفعيل مواد الدستور، ولكن الاتهامات جزافا وبحجج واهية فالكل يستطيع قول هذا الكلام لتبرير موقفه فلا يستطيع أن يساند الاستجواب ويكون درعا بشريا لرئيس الوزراء على أساس أنه يبرر موقفه الهزيل فيرمي الاتهامات جزافا على الآخرين”.
وقال: “إذا كان لديك دليل على أي مؤامرة أو أي كلام كما ادعيت في اتهامك زورا.. فخذ أوراقك واذهب الى النيابة أو اكشف أدلتك.. لذلك نحن سوف نكشفك”، متابعا إن هذا الكلام موجه لـ»أي شخص سواء مع الدكتور الحربش او غيره”، ومضيفا: “أنا أتكلم الآن بشكل عام عن تيارات أو نواب بشكل عام فاعلين وليس أي نائب، فهناك نواب أتوقع منهم.. لكن نائب محسوب على تيار فإن التيار يمشي في إطار منظم.. فإذا قال عضو فعال بأنها مؤامرة فسأستجوب رئيس الوزراء فورا وسأكشف الدجل والتلفيق الذي سيقولونه”.
وأشار الى ان “الاتهامات تتكرر وأنا واثق من نفسي ومن الدكتور عبدالكريم ومن أي نائب يقدم استجوابا فهذا حق، لكنني أوضح الأمر فهناك نواب صرحوا أمس واليوم وقد تغيروا وبدأوا يسيئون لأنهم أفلسوا.. وأنا مسامح على الإساءات وأترفع ولا أنزل لهذا المستوى لكن أن يتهم على رئيس الوزراء.. فعليه أن يوضح.. فعندما يتحدث عن مؤامرة فأنا أقول (هذا الكلام غير صحيح) ولكن عليك أن تكشفها وتحاكمهم.. فإذا كانت هناك مؤامرة ورئيس الوزراء ساكت فمعنى ذلك أنه موافق بالتالي أنا أحاسب رئيس الوزراء وأكشف أن هذا الكلام غير صحيح”.
ولفت الى أن “الإشاعة ليست وليدة اليوم فمنذ 2013 والكلام نفسه يتكرر وبعض الوجوه تغيرت وبعضها ثابتة، فلنستجوب رئيس الوزراء ونقول له بالنسبة لسؤالك الذي تفضلت به أين المؤامرة التي تتكلم عنها؟ وما التحالفات المشبوهة؟”، مشيراً الى أن “الدفاع دائما يستند على أمور صحيحة، فمثلا لو رئيس الوزراء مع كل احترامنا وتقديرنا له يسير في إطار صحيح فسيعدد الإنجازات وما تم القيام به لكنني لا أسمع هذا الدفاع عن رئيس الوزراء بل أسمع العكس (هدف المستجوبين هز أركان الدولة وضرب السلطة التشريعية..)، اذكروا إنجازات رئيس الوزراء فقد تقنعونني.. فهل بحثتم ولم تجدوا فلجأتم للاتهامات؟”.
وأضاف: “لذلك أقول (التحالفات المشبوهة).. فلو تكلموا عن الإنجازات فقد أقتنع وأساند رئيس الوزراء فرضا.. لكنهم اتجهوا للهجوم لأن بعض النواب أفلس”.