كويت تايمز: توجد هذه البحيرة العجيبة خارج مدينة الصدر في العراق، ولا يوجد حتى الآن أي تفسير شاف للغز هذه البحيرة النادرة، التي اكتشفت بواسطة صور الأقمار الاصطناعية..
وكان لون بحيرة مشابهة في غرب تكساس تحول عام 2012 إلى الأحمر القاني هي الأخرى، حيث دلت التحليلات حينها أن الظاهرة كانت بسبب نوع من البكتيريا يعيش في المياه التي تفتقر إلى الأوكسجين.
حدث ذلك بعد موجة جفاف ضربت مساحات واسعة من الأراضي الأمريكية، وتسبب نفوق أسماك البحيرة في حدوث عملية تحلل واسعة نتج عنها نقص حاد في الأوكسجين، الأمر الذي أسهم في تكاثر هذا النوع من البكتيريا وتحول مياه البحيرة إلى الأحمر القاني.
هل يمكن إسقاط هذه النتيجة على “بحيرة الدم” العراقية؟ ربما، إلا أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول هذه المسألة.
على كل حال، مشهد “بحيرة الدم” بلا شك مفزع ويثير الكثير من الظنون والمخاوف وخاصة حين يتصادف وجود مثل هذه الظاهرة في بلد عانى الويلات من العنف وانسكبت فيه الدماء بغزارة طيلة تاريخه ولا سيما في العقدين الأخيرين.