قال أطباء من ألمانيا، إن «المت
كويت تايمز: قال أطباء من ألمانيا، إن «المتبرعين بالدم بشكل منتظم قلما يصابون بذبحة صدرية».
بل إن هؤلاء الخبراء أكدوا أن التبرع بالدم له على ما يبدو تأثير إيجابي على الصحة.
وأوضح أندرياس ميشالزن، من الجمعية الألمانية لطب نقل الدم، أنه «من السهل استنتاج أن التبرع المنتظم بالدم له تأثير إيجابي على صحة الإنسان وراحته بشكل عام، وعلى المصابين بارتفاع ضغط الدم بشكل خاص».
واشتكى الخبير الألماني من تراجع تبرعات الدم في ألمانيا منذ سنوات، وقال إن «عدد المتبرعين بالدم بلغ نحو خمسة ملايين شخص عام 2010، وإن هذا العدد تراجع عام 2016 إلى أربعة ملايين شخص، رغم أن التبرع لا يصب فقط في صالح المريض المستقبل بل يخدم المتبرع أيضا.
وقالت بيرجيت جاتهوف، رئيسة قسم طب نقل الدم بمستشفى كولونيا الجامعي: «الناس الذين يتبرعون بالدم بشكل منتظم لا يطلعون فقط على حالة ضغط الدم لديهم، والذي يعرفونه عند كل كشف طبي، بل يكونوا أقل عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية من أقرانهم الذين لا يتبرعون بدمهم».
واستطاع البروفيسور ميشالزن، على سبيل المثال من خلال التعاون مع باحثين آخرين، البرهنة على أن التبرع بالدم يؤدي إلى فقدان كمية من دم المتبرع، ممايؤدي لانخفاض الضغط لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وشدد ميشالزن على أن «هذه المعلومة قيمة خاصة، إذا علمنا أن أقل نسبة انخفاض في ضغط الدم تحمي من الإصابة من أمراض الدم والضربة الدموية». وقال الخبير الألماني إن «هذا الانخفاض يستمر غالبا ستة أسابيع عقب التبرع».