الحكومة المصرية تستجيب لمطالب الفيفا: اتحاد الكرة المنتخب باق حتى 2020

555025_e

كويت تايمز: أعلنت الحكومة المصرية، تراجعها عن حل اتحاد الكرة المنتخب ه حسب متطلبات “الفيفا” الذي يمنع التدخلات الحكومية في شؤون الاتحادات الوطنية.
وأكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، أنه لا يوجد تدخل حكومى فى انتخابات اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن كل الأمور تسير وفقا للقوانين واللوائح.
وكان وزير الرياضة المصري يرغب في رحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة وإجراء الانتخابات بنهاية شهر نوفمبر المُقبل، بل وأدلى بتصريحات لإحدى القنوات الفضائية أكد فيها أن اتحاد الكرة سيفتح باب الترشيح 30 أكتوبر وسيجري الانتخابات 30 نوفمبر، الأمر الذي آخر الكثير من البلبلة حول مصير اتحاد الكرة وموقفه من الانتخابات.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم أنذر نظيره الاتحاد المصري للعبة باتخاذ عقوبات قوية ضده تصل لتجميد النشاط وتبخر حلم اللعب في مونديال روسيا في حال ثبوت وجود أي تدخل حكومي في شؤون الاتحاد.
وأكد مصدر بالاتحاد المصري، أن الفيفا أرسل ردا شديد اللهجة على استفسار من الاتحاد المصري حول إجراء انتخابات مبكرة للمجلس قبل 30 نوفمبر المقبل.
وجاء في نص الرد، “أحطنا علما أن القيادة الحالية للاتحاد المصري تم انتخابها في 30 أغسطس من عام 2016، بمراقبة من مندوبي الفيفا والاتحاد الإفريقي (كاف)، وأن مدة القيادة الحالية هي من 2016 حتى 2020”.
وأضاف الفيفا، “طبقا للمادة 14 البند الأول والمادة 19 من لائحة النظام الأساسي للفيفا، فإن كل الاتحادات الأعضاء بما فيها الاتحاد المصري ملزمة بإدارة شؤونها بصورة مستقلة بدون تأثير غير مناسب من أي طرف ثالث، ومخالفة هذه الالتزامات يمكن أن تؤدي إلى عقوبات على النحو المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للفيفا”.
وختم الرد، “وفي النهاية فإن أي قرار من جهة حكومية أو المحاكم المدنية يخالف ذلك إذا تم تنفيذه يعتبر على الأرجح تدخلا في الشئون الداخلية للاتحاد المصري، وسيتم إحالة المسألة إلى أعلى السلطات بالفيفا للنظر في العقوبات الواجب فرضها في هذه الحالة بما في ذلك إيقاف الاتحاد المصري”.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.